Saturday, 9 January 2016

معنى الجزية ومقدارها وعلى من تجب، ومعنى القتال انه منع غير قتل النفس، بالدليل من القرآن



معنى الجزية ومقدارها وعلى من تجب، ومعنى القتال انه منع غير قتل النفس، بالدليل من القرآن


سورة التوبة تتكلم عن المشركين والكفار الذين يريدون الشيطرة على المنطقة المحرمة، منطقة محرم فيها الصيد في مواسم معينة الأشهر الحرم، وأنهم أخرجو المصلحين منها وحللو الأشهر الحرم واصبحت فوضى، ولم يعد الهدي يبلغ محله واصبح معكوفا أن يبلغ محله، أي لم يعد يكتمل نصاب الصيد ولم يعد هناك كمية وافرة من الصيد بسبب قتل الحيوانات في موسم التكاثر، حيث قتل أم مثلا لرضع يعني قتل مضاعف لموت الرضع مع موتها، الجزية هي غرامة لمن يعتدي ويقتل الحيوانت البرية (بهيمة الأنعام) وقت التحريم وجزاؤه مثل ما قتل من النعم، اي خيوان داجن.


 آية الجزية والقتال تتحدث عن من أوتو الكتاب ولم يحرمو ما فيه ونبذوه وراء ظهورهم واتبعو ما تتلوا الشياطين من أحاديث مفتراة على الانبياء (وليس أهل الكتاب) وهو مذكور بالتحديد جريمتهم في الآيات التي تسبقها وهو تحليل حرمة الاشهر الحرم اي تحليل قتل الحيوانات البرية في موسم التحريم موسم التكاثر، والجزية محددة في القرآن، جزاؤه مثل ما قتل من بهيمة أنعام في الحجم يدفع مثلها من النعم، بهيمة الانعام هي الحيوانات البرية، كلمة بهيمة اي برية، ولا تذكر بهيمة الانعام الا في تشريعات الحج واشهر التحريم والحج هو تنظيم الصيد بعد تحريمة. الأنعام أو النعم مفرد أنعام هو الحيوانات الداجنة التي تحتاج نفقات ومجهود وليست مجانية كالحيوانات البرية بهية الأنعام. هذه القوانين للحد من الصيد الجائر وتدمير الطبيعة.
هذه هي الجزية اي الغرامة ويدفعها المؤمنون 
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ ۚ وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَٰلِكَ صِيَامًا ...
طبعا من يقتل الصيد وقت التحريم من غير المؤمنين عدوانا يرغم على دفعها.
أما القتل فمعناه المنع، ممكن كان لا يوجد وسيلة للمنع غير قتل النفس لكن الآن قرآنيا يمكن المنع بدون قتل للنفس. الدليل: 


(((وكذلك زين لكثير من المشركين قتل اولادهم شركاؤهم ليردوهم وليلبسوا عليهم دينهم ولو شاء الله ما فعلوه فذرهم وما يفترون ))) الانعام 137

فهل ترى معي هنا كيف أن المشركين يقتلون أولادهم ليردوهم عن دينهم؟؟
فهذه التالية ألكريمة وحدها من البلاغة والحكمة والتأكيد لإثبات قولي بأن القتل القرآني لا يعني سفك الدماء الذي يفضي إلى الموت وانما هو انتقال من حال إلي حال...
فالمشركون هنا يحاولون أن يقتلوا أبنائهم ليردوهم عن دينهم....
فهل بعد هذا القول قول ومن أن القتل القرآني ليس بسفك للدم قول؟؟
أقتل ولدي ليعود عما هو فيه...
فلو كان القتل هنا يعني الموت فهذا يعني بأن ولدي لن يعود لي ولن يرتد عم هو فيه لأنه وبكل بساطه قد مات على ماهو عليه.
فلماذا يقول القرآن الكريم لي ( ليردوهم ) ؟؟


فإننا نقاتل الذين لا يؤمنون بالله من أهل الكتاب - أصحاب العلم وصدارة المجالس عند الناس- بأن نجلس لهم كل مجلس ونضيق عليهم الخناق بطرحنا العقلاني الذي يسفه أفكارهم وأمالهم الزائفة حتى يعلنوا إفلاسهم الفكري ويقرو لخطأهم - وهم صاغرون - والذي هو جزيتنا الوحيدة منهم ومن نشرنا لرسالتنا العقلانية في كل مكان.
فما كان لنا في رسالة الإسلام العالمية أن تكون جزيتنا مجرد قطع نقدي لأننا أصحاب رسالة ولسنا بتجار!!
كما وأن التالية الكريمة التي سأدرجها الان توضح هذا القول تمام فتقول:

(((فاذا انسلخ الاشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة فخلوا سبيلهم ان الله غفور رحيم ))) التوبة 5

فكيف أخلي سبيل من كان قد سفك دمه ومات؟؟؟
أذا
فأن شرحي السابق لا مجال لنقضه ومن أن القتل يكون في مجالس العلم والفكر والتي أمرنا أن نجلس لهم فيها ونضيق عليهم الخناق حتى يعودوا عن غيهم فنخلي عندها سبيلهم, فإن عادو وتابوا فعلينا أن نخلي سبيلهم ونمسك عن اعترض مجالسهم مرة أخرى..
فالقتل القرآني هنا لا يعني سفك الدماء الذي يقضي لإنها للحياة وهذا مما لا شك فيه عندي , وإنما هو إنهاء لمرحلة من الكبر والعناد عند من يظن نفسه من أهل الكتاب والعلم وانتقاله إلي مرحلة أخرى جديدة من إيمانه بما وضحته له أنت من الحقائق.

4 comments:

  1. تدبر يوافق العقل والمنطق وانا معك في كل كلمة لان الاسلام دين رحمه ومنطق حيث قال الله تعالى في كثير من الايات افلا يتفكرون افلا يعقلون افلا يبصرون وهكذا والقتل والغزو انتهى بفتح بالفتح مع نهاية عهد حياة الرسول الكريم والفتوحات الاسلامية هي اعتداءات باسم الاسلام

    ReplyDelete
    Replies
    1. فتح مكة اسمه فتح وهو رجوع لنفس ديارهم التي اخرجوامنها واستعادة إدارة نفس مسجدهم الحرام وليس احتلال مكان جديد او غزو

      Delete
    2. This comment has been removed by the author.

      Delete


    3. ولاحظ ان الله ورسوله اعطى الكفار فرصة إدارة المسجد الحرام قبل فتح مكة واستعادة إدارة المؤمنين للمسجد. والكفار فشلو في تحريم الصيد في الأشهر الحرم وحماية المسجد من الصيد الجائر والنتيجة ان الهدي لم يكتمل نصابه الكافي للسماح بالحج كل سنة والهدي اصبح معكوفا ان يبلغ محله. وبالتالي صدو عن الحج وعن المسجد الحرام وضاع ذبح إبراهيم الأعظم وهو منظومة البيت التي تجلب الناس من كل فج عميق لتتعلم كيف تطعم الناس من جوع وتؤمنهم من خوف بنظام البيت الذي علمه الله لابراهيم وغيرها من تقنيات الاهرامات التي هي القدور الراسيات التي تحول المكان بارسال الرياح من وادي غير ذي زرع الى جنة ونهر صفا واشجار مروة وسقاية واطعام للحاج. وغيرها من المنافع من انتاج طاقة واتخاذ مصانع وغيرها من صفات أم كل القرى التي ولد منها كل الناس كما اثبت علم الجينات وعاصمة العالم القديم. التي يحج لها جميع البشر للتنوير

      Delete