لم يقول لنا الله ان دليل الصحة على قول انه من الله هو وجود ادلة علمية على علم متطور. لانه يعرف ان ابليس عالم بحكم خبرته كمعمر نجح في تضليل امم اكثر علما وقوة ورئيا منا وملم بجميع العلوم وهناك منشورات في مدونة العلوم المقموعة بادلة على مدى تطور العلوم القديمة اكثر من علوم العصر الحالي. لكن قال لنا ان الحديث الذي من عند غير الله مبني على الاختلاف والتقسيم وهو عكس التوحيد وجمع الكلمة وجمع الناس على ما يتفق عليه الجميع كلمة سواء بين كل الناس. ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا.
لان الاختلاف والتقسيم هو الشرك وهو مولد الصراع وسفك الدماء وهو ما يريده ابليس. واغلب الاحاديث مبنية على هذا البروتوكول. مثلا بول البعير هو خلاصة اعشاب برية وسليم علميا لكن لا يتفق عليه الجميع حتى علميا لان له مضار اخرى غير انه مقزز لا يتقبله الا محبي البداوة وقد عرفنا ان محمد الحقيقي والقران ليس من جزيرة الاعراب لكن تم محو الذاكرة العالمية بعد تغيير القطبية وبالتالي هو بروتوكول شرك وتعدد مشرعين والهة وتقسيم. العسل حل قراني خلاصة زهور برية وشفاء وغذاء و يتفق عليه الجميع. هذا هو الفرق بين البخاري كتاب الشيطان عدونا والقران كتاب الله الخالق الذي يريد الخير لنا
مثال اخر البخاري او ابليس يامر الناس بالخلاف والتقسيم كهدف وغاية بشكل فاضح (حفوا الشارب واطلقوا اللحية خالفوا اليهود والنصارى) بينما القران يامر برفع الخلاف بين الناس ونزل لرفع الخلاف بين اليهود والنصارى ليرجعوا امة واحدة ويعم السلام.
سبب نزول القرآن هو رفع الخلاف بين كل الناس ليرجعو أمة واحدة:
وما أنزلنا عليك الكتاب إلا لتبين لهم الذي اختلفوا فيه وهدى ورحمة لقوم يؤمنون
: ( بالبينات والزبر وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون ( 44 )
مثال لكيفية رفع القرآن للخلاف بين الأمم للدخول في دار السلام، عندما ظهر المسيح عيسى، قام الشياطين بخطة لتقسيم الشعوب، فكذب الأحبار عبدة الشيطان قادة الدين على اليهود وقالوا أن عيسى ليس هو المسيح المذكور في التوراة، وحولوا الموضوع لصراع وقالوا أن المسيح النتظر الذي في التوراة سيأتي آخر الزمان ليبيد النصارى والمسلمين أي يخلصهم من أعدؤهم، وهو ما روجوا له عند المسلمين أنه المسيح الدجال أو المسيخ الدجال، طبعا سيظهروه قريبا كعميل للمتنورين وعميل آخر على أنه المهدي ليقودوا نواصي الشعوب لمذبحة جماعية (حرب آخر الزمان التي ينفق الشياطين على ترويجها في قنواتهم المتأسلمة.
المهم القرآن أتى ليبين لليهود مثلا أدلة صدق عيسى وكذب الأحبار حتى يتم لم الشمل والرجوع لأمة واحدة اذا استمعوا لكلام الله.
وَاللّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلاَمِ وَيَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ،
وما كان الناس إلا أمة واحدة فاختلفوا ولولا كلمة سبقت من ربك لقضي بينهم فيما فيه يختلفون
اي كلمة الله وكتبه تقضي على الخلاف، وهو هدف نزول القرآن أنزل ليبين للناس ما انزل اليهم من قبل في الزبور والتوراة والانجيل.
رائع ارجو منك ان تدلني على مختصر الرسول محمد مكان مولدة ودعوته اذا كان بالامكان
ReplyDeleteصح لسانك ولا فض فوك... لكن اسفي على شعوب صار ت عقولها مغلقة ومتحجرة لا تفهم ولا تعقل ولا تتعب نفسها بالتفكير في هذه الحقائق.
ReplyDeleteمهندس مغربي
ReplyDeleteطريقة تحليلك أخي ثورية حقا من حيث كونك تستخدم
طريقة استدلال منطقية لا تقبل الطعن
تابع بالتوفيق أخي وإلزم الحياد ما ستطعت