الصيام الأصلي واحد عند كل الانبياء لأن الدين واحد وكتب علينا كما كتب تماما على الذين من قبلنا لا فرق. فصيام المسيحيين الامتناع عن اللحوم والطيور (صيد البر) واكل الاسماك (صيد البحر) موجود في القرآن وصيام المسلمين في رمضان وهو 40 ليلة وليس شهر هو الاربعين المقدسة المذكورين في الكتاب المقدس صيام موسى من القرآن وحده. قبل أن يقسمنا كهنوت ابليس لشيع متناحرة. شيعة يهود وشيعة مصارى وشيعة مسلمين. (كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم) اي نفس الصيام بشكل متطابق.
اين العادة الغذائية الموروثة من الحجازيين في تحريم الاشهر الحرم ، هذه العادة موروثة عند المصريين الاقباط القدماء يحرمون اربع اشهر في السنة الى الآن لا يأكلون صيد البر اللحوم والطيور شهري 3و4 وبعدها رحلة الصيف لاكل ما تم تحريمه لشهرين متتابعين، وهي رحلة الصيف المذكورة في القرآن فهم القرشيين الكرستيان، ثم يحرمون شهري 11 و 12 ثم رحلة حج الشتاء.
( لإيلاف قريش ( 1 ) إيلافهم رحلة الشتاء والصيف ( 2 ) فليعبدوا رب هذا البيت ( 3 ) الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف ( 4
فالبيت هو مكان لانتاج الطعام يربى فيه حيوانات الصيد عن طريق تحريم اشهر معينة في السنة لتركها للكاثر والزيادة.
تعريف الصيام واحكامه الاصلية وهدفه الاصلي من القرآن وحده
رمضان هو موسم الرمضاء وقت نضوج التمر، وهو من الاشهر الحرم التي يمنع فيها الصيد في موسم التكاثر لاعطاء الطبيعة مهلة للتعافي وتكاثر الحيوانات، والصوم فيه لتقليل استهلاك الموارد وقت تكاثر الحيوانات. ويبدأ في وقت نجم الشعرى بالتوقيت الاصلي للمسلمين (حساب الدرورالعربي للشهور بالنجوم) نفس تقويم اثيوبيا ومصر القديمة وتوقيت كل الانبياء ولا يتعلق بما تسمى الشهور القمرية التي لا تحدد مواسم حيث تتزحزح الا اذا تم تقويمها سنويا بجماعة الرقيم. زحزحة الاشهر الحرم لتحليل الصيد في الاشهر الحرم هي جريمة النسيئ (يحلونه عام ويحرمونه عام) بسبب الزحزحة السنوية للشهور اذا استخدم القمر، وهو تحليل ما حرم الله ورسوله وعليه جزية من يصطاد وقت التحريم.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ ۚ وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَٰلِكَ صِيَامًا ...
ونجم سهيل نزول النجم هو وقت نزول الوحي اي شهر رمضان حسب سورة النجم.
وفي هذا التوقيت يحدث اعتدال خريفي فيه عدد ساعات النهار يساوي عدد ساعات الليل. من يشهد هذا الشهر للنجم فقط يصمه. وبهذا يكون عدلا ان من عدد ساعات نهاره يساوي ليله يصوم. وعدد الساعات متساوي حول العالم لمن يشهدون هذا النجم.
وهذا التوقيت هو الذي ولد فيه عيسى ايضا. حيث نضوج التمر في القصة هزي اليك بجزع النخلة يساقط عليك رطبا جنيا.
الصيام هو نفسه صيام الذين من قبلنا ، (كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم) خو نفسه صيام موسى الاربعين يوم المقدسة عند اليهود والنصارى قبل تقسيم الشعوب من قبل عبدة الشيطان المحرفين الحكام وعمل دين مخالف لكل قسم مع ان دين الانبياء كلهم واجد (أم جاءهم ما لم يأت آباءهم الأولين ) يعني محمد لم يأتي بدين جديد ولا قسم جديد، فقط نزل القرآن ليرفع الخلاف بين الاقسام والشيع التي قسمها لهم الطواغيت (فرق تسد) ليرجعوا امة واحدة.
سبب نزول القرآن هو رفع الخلاف بين كل الناس ليرجعو أمة واحدة:
وما أنزلنا عليك الكتاب إلا لتبين لهم الذي اختلفوا فيه وهدى ورحمة لقوم يؤمنون
: ( بالبينات والزبر وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون ( 44 )
وَاللّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلاَمِ وَيَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ،
وما كان الناس إلا أمة واحدة فاختلفوا ولولا كلمة سبقت من ربك لقضي بينهم فيما فيه يختلفون
اي كلمة الله وكتبه تقضي على الخلاف، وهو هدف نزول القرآن أنزل ليبين للناس ما انزل اليهم من قبل في الزبور والتوراة والانجيل.
فال الله تعالي :|{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ{183} أَيَّاماً مَّعْدُودَات ٍفَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ{184} شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىوَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ{185} البقرة
و قال الله تعالي}: وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاَثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقَالَ مُوسَى لأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلاَ تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ }الأعراف 142
صيم الاربعين يوم المقدسة صامه موسى وعيسى في التوراة والانجيل وبعده يذهبون للهيكل وهو البيت الحرام من اجل الطعام الذي حرموا منه طوال فترة الصوم. لان البيت يطعم الناس من جوع بفضل تنظيمات تربية الحيوانات في داخل اسواره بتحريم اربعة اشهر لزيادة انتاج الحيوانات.
وقتها لا يؤكل لا بيض ولا لبن للمساعدة في انتاج الحيوانات والانعام التي هي مصانع للغذاء وقا الله لتاكلوا منها وليس لتاكلوها.
سيدنا موسي رسول اللة برسالة الأسلام و هو من المسلمين و لأن الدين عند الله تعالى هو الأسلام .. قال الله تعالي {مَا يُقَالُ لَكَ إِلَّا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِن قَبْلِكَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ }فصلت43
والله قد قال "كُتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم"
فهل موسى عليه السلام هو من "الذين" ؟ أكيد سيدنا موسي من الذين من قبلنا ...
اما بالتسبة "اياما معدودات" .. فإذا ارجعنا الكلمة الى جذرها و هو فعل "عد" و مثال لها " عَدَّ دَرَاهِمَهُ " : أَحْصَاهَا و جمعها" أَيَّامُهُ مَعْدُودَةٌ " : مَحْسُوبَةٌ ، أَيْ قَرِيبٌ مِنَ الْمَوْتِ ... و نستنتج ان هذه الأيام تم عدها بمفهوم الآية و هذا واضح من الآية"وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاَثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً" ... أليس هذا عداً و إحصاء.
و من الآية "َ{مَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا فَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِيناً }" نفهم ان ثلاثين يوما يساوي شهراً و هو المفهوم العام للشهر ( شهر رمضان من الآية الكريمة لا بد أن يكون ثلاثين يوماً و سأقوم بتوضيحة في الأيام القادمة في بحث جديد لم يسبق على ما أعتقد اليه أحد) .
و بذلك تكون الآية بهذا الشكل "وَوَاعَدْنَا مُوسَى شهر وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً" و بذلك يقرب المعنى لدينا الآن .
نجد أن الآية بدأت " أياما معدودات " و ليس بالشهر ..... أما " فمن شهد منكم الشهر فليصمه" فهي تحدد من شهد منكم بداية الشهر .. و لذلك جاءت " و لتكملوا العدة" اي الأيام المعدودات ... لأن لو المراد صيام الشهر فقط لما قال ذلك و لو كان المراد صيام الشهر فقط لما قال اياماً معدودات ... و أيضاً تقول الآية " و لتكملوا العدة" و ليس " و لتكملوا الشهر " , و لإسهل الأمر كأن الآيه الكريمة كالتالي : " فمن شهد منكم الشهر فليصمه و لتكملوا العدة " !!!
الدليل من القرآن ان الصيام اكثر من 30 يوم وانه شهر زائد ايام معدودات هو
ان أحكام صيام الشهر غير احكام صيام الايام المعدودات هناك احكام مكررة واحكام مختلفة. اذن هما شيئين منفصلين.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
من هذه الآيات الكريمة ( البقرة )يتضح الآتـــي :
1 – كتب الله تعالي الصيام علينا كما كتبه علي الذين من قبلنا.
2- الصيام ايام معدودات + شهر .
3- في حالة الايام المعدودات من كان مريض او اضطر للسفر فعليه ان يفطر و اعادة الصيام في اي يوم .
4 – في حالة الايام المعدودات وليس الشهر الذين يستطيعون الصيام و لا يريدون ان يصيموا فعليهم بفدية كل يوم صيام بطعام مسكين و من اراد ان يزيد بالفدية فهو خير له .
5 – في حالة الشهر وهو شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن علي سيدنا محمد عليه السلام و الذي أنزل فيه القرآن علي سيدنا موسي عليه السلام من يشهد الشهر فليصمه ولا يوجد فدية فالصوم اجباري. ومن كان مريضا او على سفر فعدة من ايام اخر لا يوجد فدية اطعام مسكين.
من هذه الآيات الكريمة ( الاعراف )يتضح الآتـــي :
1 – و واعدنا موسي ثلاثين ليلة .. اليس هذا هو شهر رمضان .
2 – و أتممناها بعشر ليال .. اليس هذه هي نفسها " وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ " من آية 185 البقرة .
3 - وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاَثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً .. أي أن ثلاثين ليلة + عشرة ليال = أربعين ليلة .. اليس هذا عداً .. أي أيام معدودات و هي أربعين ليلة تبدأ بمشاهدة بداية شهر رمضان و تنتهي بالليلة الأربعين ككمال للصيام .
الصيام كما شرعه الله تعالي من القرآن الكريم هو 40 يوم يبدأ من أول يوم من شهر رمضان ... أي 40 يوم تنقكاملة متصلة و لا عذر للفطر الإ للمريض او المسافر ... و من اراد ان لا يصيم 40 يوم متصلة و هو قادر علي الصيام و لكنه لا يريد أن يصيم فعليه بدفع الفدية و هي اطعام 40 مسكين و من اراد ان يزيد فهو خير له و لكن الأفضل أن يصوم ...
اما المريض بمرض مزمن و لا يستطيع الصيام فلا حرج عليه في أن يفطر .. قال الله تعالي {لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَن يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَاباً أَلِيماً }الفتح17
و قال الله تعالي لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ }البقرة286
أضيف ان الاربعين يوم المذكورين في القرآن للصيام هم نفسهم صيام موسى عند اليهود والنصارى ويسموه الصيام الأصلي حيث باقي انواع الصيام مبتدع عندهم، وكتب الصيام كما كتب على الذين من قبلنا تماما اي نفس الطرية ونفس التوقيت، طبعا تم تضليل المسلمين واتبعو القمر بدلا من النجوم وهو حساب الدرر العرب الأصلي وهو تقويم اثيوبيا والتقويم القبطي وتقويم كل الأنبياء . ثالثا الصيام يكون الى الليل وليس المغرب وهو نفس الصيام الاصلي عند اليهود والنصارى امتناع عن الطعام والشراب الى الليل ايضا. والليل بظهور النجوم والظلمة التامة.
ونزل القرآن بداية شهر رمضان في ليلة القدر مع نجم الشعرى كما في سورة النجم ان نزول القرآن مرتبط بنجم يهوي. وهو نفس توقيت ولادة عيسى مع موسم نضوج التمر(هزي اليك) وهو موسم الرمضاء الذي منه رمضان.
بسم الله الرحمن الرحيم
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى
إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى
ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى
وَهُوَ بِالأُفُقِ الأَعْلَى
ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى
فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى
فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى
أضيف ايضا ان هدف المحرفين ، هو عمل فجوة بين اتباع الرسل حتى لا يكون الدين واحدا كما هو الاصل فدين الانبياء واحد وسبب نزول القرآن هو اساسا لرفع الخلاف بين اليهود والنصارى للرجوع لأمة واحدة ويختفي الصراع والجاهليات العنصرية الشيطانية والحروب السجالية بسبب التقسيم الذي يقوم به المحرفين فهو نهج فرعون والطاغوت وعبدة الشيطان ان يقسمو الناس شيع دينية مختلفة عن بعضها باكبر قدر ممكن
عيد الفطر المصري القراني.
اصله في القران انه بعد شهر الرمض اي المطر وقت الصيف كما في اللغة المغربي ويحدث فيضان للنيل وصيام طبيعي بسبب انعدام المحاصيل الطازجة. وهو ميقات الاتصال مع الله حيث النجم اذا هوى هو النجم معرف بال اي الاهم المذكور في القران وهو نجم الشعرى الذي يؤثر على الطاقة البشرية. كما حدث مع موسى الثلاثين ليلة واتمها بعشر اي اكملها بعشر لان الاتمام في كل القران يكون شيئ اضافي تطوعي. مثل ثمان حجج يتممها بعشر.
عيد الفطر بسبب ان الصيام في العشر ايام المعدودات تتمة الشهر تطوعي وطبعا الايام المعدودات غير الشهر في القران لان احكام الايام المعدودات غير احكام الشهر. ففي الايام المعدودات من يطيق الثيام الفدية واطعام مسكين وان صام خير له لانها تتمة وتطوعي. عكس الشهر لا يوجد فيه غدية طعام مسكين. فقط عدة من ايام اخر.
المهم اعتاد الناس خروج طعام فدية بديلة للصيام بعد رمضان. وكان يخرج في صورة كحك العيد المصري.
وسبب ان العادة وقتها هو اطعام المساكين كحك هو عدم توافر محاصيل طازجة فقط نواشف بسبب الفيضان والرمض وقت نجم الشعرى اليماني. لهذا رمضان والوحي ومواعدة الله في سورة النجم مع النجم.
لماذا تصوم وانت جائع؟ لماذا لا تشرب وانت عطشان وحران؟مثل سؤال لماذا ترفع الاثقال وتتعب نفسك وتلعب رياضة.او مثل شخص يسأل لماذا تجري كل يوم صباحا وانت تحب النوم؟او مثل الذي يدخل الساونا ويعذب نفسه في حرارة 90 درجة لمدة 15 دقيقة او اكثر.الصيام غير فوائدة الصحية حيث تنظيف للجسد من السموم والدهون. فهو تقوية لخلاياه على قدرتها على الاحتفاظ بالماء..كتب علينا الصيام وقت الفيضان يعني رمضان الحر ونجم الشعرى الذي هوى ونزل معه القرآن في رمضان. حيث لا ياكل الناس وقت النهار في وقت المجعاة والفيضان المفيد للتربة امام بعضهم ويوجد مجاعة عامة. فقط ليلالكن الصيام الحقيقي يجب ان يكون باقل كمية طعام في الافطار ايضا. والافضل بدون طعام ماء فقط لمدة اربعين يوما كما فعل موسى وعيسى ومحمد. .هذا ينمي الطاقة الروحية ويفتح العين الثالثة وتعرف ما يدخر الناس في بيوتهم. ويجعلك خارقا ترى من خلال الناس والاشياء.
عرفنا ان هناك أنواع من الصيام والصوم. (صيام الاشهر الحرم عن صيد البر اللحوم والطيور وتحليل صيد البحر وما تنبت الارض) وصيام عامة المسلمين وهو صيام عن الطعام والشراب نهارا واكل الطعام والشراب ليلا بعد ظهور النجوم وليس المغرب. ويحل لهم الرفث الى نساؤهم ليلة الصيام.
واعلاهم صيام العباد اولي الباس الشديد. ويفهم من نفس اية الصيام لانها تفهم بطريقتين. العباد اولي الباس الشديد طعامهم وغذاؤهم روحي وعقلي لهذا كلوا واشربوا يفهموها اكل وشرب من العلم والاعتكاف عليه مثل لا تاكلوا الخبيث اشربوا في قلوبهم العجل. وبالتالي يظهر نيجاتيف الاية وتفهم بشكل مختلف لهم وهو ان الصيام يكون ليلا وهو الاكل والشرب من الكتاب وهو ما فعلته مريم كلي واشربي وقري عينا. فاكلها اقرها عينا واطمأنت لانه اعتكاف على العلم والبحث والتأمل والفكر. ومكنها من جعلها تدخل البعد الرابع وتكلم كائناته وتمثل لها بشرا سويا ليس لانها مختارة ولكن لانه اعدت نفسها لذلك باختيارها. واتموا الصيام الى الليل. وعرفنا ان التتمة في طول القرآن تكون لشيئ من نفس النوع وتطوعي زيادة مثل وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقَالَ مُوسَى لِأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ فبعد مواعدة الله والاتصال به في حالة الصوم والامتناع عن الاكل والشرب والرفث الى النساء عرف معلومات قالها لاخيه مختصرة اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ. فهي اية واحدة متصله لمن يعقل. وايضا مثل (أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين علىٰ أن تأجرني ثماني حجج ۖ فإن أتممت عشرا فمن عندك) فالتتمة من نفس النوع وهو الاكل والشرب من العلم والفكر والكتاب والاعتكاف والتهجد ، ونصوم تطوعا نهارا فهو تتمة لما فعلنا بالليل من اكل وشرب بالامر. حتى لاحظوا امر كلوا واشربوا. هل هو ضروري ان ناكل طعام لدرجة انه أمر؟ أكيد لا اكيد هو اكل ليس لطعام.
الى كل من يعتقدون ان رمضان في شهر سبتمبر 9 مثل ترتيب رمضان في الهجري 9 مع نجم سهيل. ومع حساب النسيئ الذي يمنع من وطئ عدة ما حرم الله اذا حسب كل عام وليس يحلونه عام ويحرمونه عام او يحرمونه دائما كما يفعل المسلمون حاليا.
رمضان ليس في شهر 9. فحسب القرآن هو مع النجم في سورة النجم نزل القرآن مع حدث النجم اذا هوى وفي موضع اخر نزول القرآن في رمضان. النجم معرف بال اي الاهم الاكثر سطوعا المذكور الوحيد في القرآن وهو الشعرى وليس سهيل كما تعتقدوا. فسهيل نصف سطوع الشعرى ولم يذكر في القرآن. لهذا لا يمكن يكون هو ال نجم المذكور مع نزول القرآن وشهر رمضان.
رمضان في عز الرمض اي الحر واطول فترة نهار مع الفيضان حيث مجاعة طبيعية في شهر 7
توقيت رمضان مع نجم الشعرى حيث نزول القرآن مع النجم في سورة النجم وهو اطول فترة نهار في السنة حيث الرمض أي الحر الشديد. مما يضمن اكبر نسبة صوم واقل نسبة استهلاك للطعام
خاصة اذا علمنا ان الصيام المكتوب علينا هو ما كتب على الذين من قبلنا. وكان صيام موسى وعيسى صيام كامل لمدة اربعين ليلة بدون اي طعام.
طبعا هم اربعين ليلة في القرآن ايضا. حيث الايام المعدودات غير الشهر في القرآن واحكامها غير احكام الشهر.
اذا فوقت الرمض هو اقرب لصيام الذين من قبلنا.
والنجم اذا هوى. النجم معرف بال اي الاكثر أهمية والاكثر سطوع والمذكور الوحيد في القرآن، ايضا يحدث مع فيضان النيل وفيضانات حول العالم. اذن فهو فترة مناسبة للصيام لان المحاصيل الطاظجة غير متوفرة.
سيقول بعضهم الفيضانات هو شيئ بدائي وفي العصر الحديث هناك سدود.
السدود ادت لمنع تخصيب وتنظيف التربة طبيعيا بالفيضان الطبيعي. وتغيير خلق الله نشر تلوث التربة ومعالجتها بالكيماويات والهندسة الوراثية وكل انواع الفساد والامراض.
سالت عالم فلك واكدلي ان نجم الشعرى يظهر في الصيف الخاص بجنوب الكرة الارضية . وهذا عدل الهي اذن رمضان في جنوب الكرة الارضية غبر رمضان في الشمال
اما الاماكن التي في اقصى شمال الكرة الارضية وعندهم نهار دائم او طويل جدا او ليل دائم. فهم لا يرون ولا يشهدون شهر رمضان اي شهر نجم الشعرى
وأنه هو رب الشعرى. هذا في نفس السورة
سورة النجم تصف وقت ومكان نزول القرآن
ونزول القرآن في شهر رمضان وبالتحديد في ليلة القدر حيث اشهار نجم الشعرى.
والنَّجْمِ إِذَا هَوَى
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى
إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى
ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى
وَهُوَ بِالأُفُقِ الأَعْلَى
ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى
فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى
فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى
مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى
أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى
وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى
عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَى
عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى
إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى
مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى
لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى
No comments:
Post a Comment