خدعة القدر الكبرى وأن الانسان مسير ولا إرادة له.
الله لا يعرف ماذا سنختار الله يعلم كل شيئ وما لم نفعله ليس شيئ بعد فهو غير موجود. فهي حرية شاء الله ان يعطيها لنا. كل هذا هراء لا يوجد قدر مكتوب مسبقا، الذي في الكتاب هو السنن الكونية وقوانين الحياة فقط.
ارجع للقرآن لتعرف الحقيقة. ان كل شيئ خلقناه بقدر اي بمقدار
ما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه
وَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْمُنَافِقِينَ
وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ﴾
اي بعد الفتنة والاختبار يعرف الله من يختار الخير ومن يختار الشر.
قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا. المصيبة حدث من الله خارجي وليس من نفسك والمصيبة ليست كلمة شر معناها حدث خارجي يصيبك. أما كيف تتصرف مع الحدث فهو حريتك انت أكيد دائما هناك اختيارات.
إِن تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُواْ قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِن قَبْلُ وَيَتَوَلَّواْ وَّهُمْ فَرِحُونَ
قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ
قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلاَّ إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِّنْ عِندِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُواْ إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ
واضح جدا أن المصيبة حدث خارجي ولا يكون شر ابدا إذا من الله.
هدف خدعة القدر الشر وأن الانسان مسير وكالريشة في مهب الريح من طرف المحرفين الشياطين المذكورين في الانعام 112 أكثر من هدف، أولا لالصاق الشر لله مع أن السيئة من نفسك والحسنة من الله مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ. ويقال ان الله يقدر الشر (الإيمان بالقدر خيره وشره) جعلوه ركن من الايمان أن تؤمن ان الله يقدر الشر.
ثانيا ليكفر الناس ويقولوا الله قدر لنا ان نكون كفار، قدر لنا ان نكون قتلة وسارقين في الكتاب الخ.
ثالثا لدعم فكرة ان الانسان مسير فيصبح سلبيا يتلقى الأوامر من الاسياد وينفذها بدون عقل ولا حول ولا قوة ويصبح مستضعف في الأرض مسير من النخبة التي تثت الفكرة الشيطانية.
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّواْ أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللَّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً وَقَالُواْ رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ لَوْلا أَخَّرْتَنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالآخِرَةُ خَيْرٌ لِّمَنِ اتَّقَى وَلاَ تُظْلَمُونَ فَتِيلاً
أَيْنَمَا تَكُونُواْ يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ وَإِن تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُواْ هَذِهِ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُواْ هَذِهِ مِنْ عِندِكَ قُلْ كُلًّ مِّنْ عِندِ اللَّهِ فَمَا لِهَؤُلاء الْقَوْمِ لاَ يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا
مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا
هنا الحسنة هي منافع الزكاة التي كانو يحصلون عليها، والسيئة هي الأمر بالدفاع عن الحقوق والقتال، فقال الناس وليس الله ان الحسنة من الرسول والسيئة من الرسول من هواه يعني، قل يا رسول لهم كل من عند الله، الآية الثانية موضوع آخر ما أصابك من حسنة يا رسول فمن الله وكلا الأمرين الزكاة والقتال حسنيين ومن عند الله، مأ أصابك من سيئة أخرى فمن عندك أنت غير ما أصابتهم هم مما عرفوه أنه سيئة وهو الأمر بالقتال. فمالكم لا تفقهون حديثا يا ملحدين.
No comments:
Post a Comment