Thursday, 14 January 2016

التطور المهندس في القرآن ، الله لم يخلق الانسان فجأه بعصا سحرية كما في كتب الاسرائيليات


التطور المهندس في القرآن

الله لم يخلق الانسان فجأه كما في كتب الاسرائيليات
في القرآن الأمر مختلف فقد انبتنا من الارض نباتا اي من بذرة هي الكائنات الوحيدة الخلية.

ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ( 12 ) ثم جعلناه نطفة في قرار مكين ( 13 ) ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين (
هنا تطور الانسان داخل الطين وليس الرحم، على شكل تسلسلات، من بداية كائنات وحيدة الخلية تكونت في الطين، ثم كائنات أكثر تعقيدا العلقة وهي الدودة، ثم كائنات بها بدايات أطراف المضغة، ثم كائنات لها عظام بدون عضلات (القشريات والمفصليات)، ثم لها عضلات، ثم خلق آخر تماما وهو الإنسان
وخلقناكم أطوارا، الفرق بين التطور الذكي وداروين أن الأولى يوجد مهندس وحاكم ومنظم للتطور وميزان يحفظ المخلوقات، داروين كل شيئ بالصدفة وبالظروف وبالانتقاء، لذا داروين لا يستطيع تفسير عدم انتشار المخلوقات الانانية ووجود العطاء والاتزان. مثال لا يفسر لماذا لا ينتشر عشب أناني لا يريد أن يؤكل ليبقى فيجعل نفسه مرا وساما ويطغى على باقي الاعشاب التي تؤكل وتنتشر بذوره بالرياح ولا يحتاج أن يؤكل من حيوانات لتنتشر البذور، ثم لا تجد الحيوانات ما تأكله فتموت ثم يموت العشب الأناني لانعدام ثاني أوكسيد الكربون وتنتهي الحياة، ولا يفسر داروين التطور للأضعف وللحاجة للعطاء. مثل الحاجة للأمومة أضعف من الحيوانات التي اعتبرها بدائية مع ان الصغار في الحيوانات البيوضة قد لا يحتاجو الأم ويأكلو وحدهم ويتكاثرو أكثر من الانسان. فلماذا التطور في اتجاه الاضعف والحاجة للأمومة.
 التطور في الطين وليس الرحم موضوع آخر، هناك مرحلة القشريات بعد الديدان والصدفيات، القشريات هي عظام بدون عضلات ولحم.

No comments:

Post a Comment