Friday 11 August 2017

نظرة علمية قرآنية للصلاة وكيف تتحول من نفع الى تصدية




كلمة صلاة تبادر للذهن عند الجميع انها مجموعة حركات واقوال وتصرفات بترتيب معين اذا حدث خطا في الترتيب او الكلام او حتى حركات الاصابع  لن تقبل الصلاة على انها وسيلة للتقرب الى الله والحصول على الجنة والحصول على الحسنات. وكل شيعة دينية حاليا تصلي بشكل مختلف ولهم حركات وتمتمات مختلفة واماكن مختلفة على ان كل شيعة تعرف اسرار دخول الجنة ومفاتحها وان باقي الشيع كافرة وشر ويجب التخلص منهم لانهم لا يعرفون تعويذاتهم السحرية وحركاتهم السرية لدخول الجنة بدون ان يكون هناك اي محصلة نافعة للبشرية مما يمارسوه.
هذا الحال المذري للبشرية يؤكد مدى نجاح ابليس في مهمته. وكيف نجح في تقسيم اتباع الانبياء والذين دينهم واحد واصلهم واحد وارضهم المقدسة واحدة وبيتهم العتيق واحد الى شيع متناحرة لا قيمة لها غير الشر والتنازع.و حين يتم تمكين جماعة دينية كداعش ومن قبلهم جماعات المسيحية الطائفية يستحلون دماء المختلفين عنهم لانهم لا يصلون بنفس طريقتهم ويسفكون الدماء بالملايين.


هل فعلا الله حدد طريقة معينة للصلاة ولا يقبل غيرها على ان لها ثواب بهذا المفهوم. وهل الصلاة المعنية في القرآن هي فعلا حركات وثنية تقرب الناس لله زلفا بدون اي منفعة حقيقية للبشرية او اصلاحية؟

بالفعل هناك حركات مذكورة في القرآن في اخر الاسراء وتعتبر هي وصف الصلاة اليهودية المصرية القديمة والاسلامية الحالية. قيام مع تلاوة الكتاب على الناس على مكث ثم خر للاذقان سجدا والدعاء في السجود مرتين سبحان ربنا ان كان وعد ربنا لمفعولا في كل سجدة والذي اختصر حاليا الى سبحان ربي الاعلى. بل ونصيحة لا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغي بين ذلك سبيلا. اذن الاصل هو ان الصلاة هي التلاوة بالكتاب على الناس ليتعلموا. والخر للاذقان مجرد وصف لطريقة تعبير الذين اوتوا العلم من قبل لخشوعهم وتاثرهم بالصلاة التي تتلى اذن الحركات ليست هي الصلاة بل هي احد ردود الافعال الناتجة عن الصلاة وهي حركات علمية من الذين اوتو العلم من قبل تساعد على فتح الشاكرات وتنشط العين الثالثة الغدة الصنوبرية للبصيرة والابداع وتفعيل طاقات الجسم لكن هي منفعة شخصية لمؤديها ولا اجر عليها. الاجر فقط فيما تسعى وتنتج وتنفع الناس والباقي زبد يذهب جفاء 

لكن هل اتى هذا الوصف في اخر سورة الاسراء لنفعل هذه التصرفات والادعية دون غيرها. الحقيقة لا لانه لا يوجد امر ان نفعلها بهذا الوصف فقط نسبت هذه التصرفات والاقوال للذين اوتوا العلم من قبل. فلم يقول خروا للاذقان سجدا اذا تلي عليكم القرآن. بل نسب هذا الفعل للذين اوتوا العلم من قبل وبالمناسبة الذقون للذقن هي الطريقة المهري القديمة لان القرآن كتاب مصري. ولم يعلمنا الله ان هناك وسيلة وحيدة لتعلم الصلاة وحركات مخصصة لها والا اصبحت نفسها وسيلة للاختلاف والكراهية والصراع


الادلة على ما اقول هي أولا ان الصلاة بتلاوة القرآن على الناس هي للتعلم ولا تقربوا الصلاة وانتم سكارى حتى (تعلموا) ما تقولون. اذن هي مجالس للعلم.
والساهون في سورة الماعون عن الصلاة معطوفين على يمنعون الماعون اذن كل الساهون يمنعون الماعون اذن هم ساهون عن اوامر الصلاة وليس اوقات او اشكال الصلاة. اذن هناك من يقيم الصلاة وينجح لانه يفعل ما يريده القرآن بدون حتى ان يقرأ القرآن كأمثال انجلينا جولي.
ولا يوجد ثواب على تعلم القرآن بدون تنفيذه بل الويل ينتظر من يتعلمه ويتلوه بدون تنفيذه فويل للمصلين الساهون عن اوامر الصلاة. وكبر عند الله مقتا ان تقولوا ما لا تفعلون.

الصلاة الحالية تصدية عن سبيل الله لانها مجرد اصوات عند كل طائفة وبكاء من هذه الاصوات ولا يوجد محصلة نفعية وضررها اكثر من نفعها. ولا تنتج بشر اسوياء.

والله اكد ان العمل الصالح هو فقط ما ينفع الناس والباقي زبد يذهب جفاء. لهذا من يمنعون الماعون ويساعدون الناس تحولت صلاتهم لويل وعذاب لانهم اعتبروا الصلاة اصوات بدون فهم وتنفيذ على ارض الواقع.
ذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ ۚ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ ۚ كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ (17)


وتكرار الركعات كان سببه تبديل نوبات الحراسة في اية خذو اسلحتكم وحذركم. غير هذا لا يوجد سبب وقد اختلف كل العلماء على عددها في كتب السنة والشيعة. ثم استمرت كعادة بدون فهم السبب. لكن في الاصل الامام فقط يكرر والمصلين يتبادلون.


No comments:

Post a Comment