Wednesday 5 July 2017

رد على تفسير محمد شحرور لاية التعدد

ردا على من يفسر اية التعدد بالطريقة الشحرورية.
من اين اتيتم من الاية بمصطلح امهات اليتامى ان ننكحهن للانفاق على اليتامى اين هذه القصة في الايات؟. هل تتبعون قران اخر. الاية تتكلم عن اختيارات نكاح وليس تصدق. اول اختيار وهو الاولى بالنكاح والاسرة هي اليتيمة وليس امها. ان خفت ان لا تقسط معها وشعرت انك ستحاول اكل نالها بنكاحها فامامك اختيارات اخرى تعدد نساء فان خفت من التعدد فواحدة نفس طريقة الشرط لماذا لم تدسو امهات الواحدة ان خفت من التعدد؟؟. والاختيار الاخير ليس نساء انما الفتيات تخطبهم وتملكهم بقسمك ويمينك. ولا تنكحهن الا باذن اهلهن لانهن عذارى فتيات صغار. والخطوبة ملك باليمين اي العهد على احصان وتكوين حصن مستقبلا.  فترة اختبار ان علمتم فيهم خيرا فكاتبوهم.

والدليل على ان الاية تتكلم عن اليتامى وليس امهات اليتامى ان بعد هذا السرد يذكر بلوع اليتامى النكاح يتيمات وبلغو النكاح وهن يتيمات والايات كلها عن اختيارات واحكام للنكاح وليس التبرعات والصدقات كما يفسرون.

طبعا هي مراحل فيالاختيار اذا تخطيت مرحلة لا يمكن الرجوع لها. فلا يمكن ترك مرحلة التعدد الى مرحلة الواحدة ثم الرجوع للتعدد.

ترتيب اولويات. ذكر الاكثر حاجة للاسرة اولا وهن اليتيمات فان خفت  عدم القسط معهم تدخل الاولوية الثانية نساء تعدد علاقات كمرحلة للاختيار. فان خفت عدم العدل في وضع التعدد وستكتشف استحالة العدل وبالتالي استمرار الخلافات. فتنتقل لمرحلة بعدها واحدة نساء. اخر اختيار يحتاج خطوبة وملك يمين وعهد مع فتيات اي بكر.

وَآتُوا الْيَتَامَىٰ أَمْوَالَهُمْ ۖ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ ۖ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَىٰ أَمْوَالِكُمْ ۚ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا (2) وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلَّا تَعُولُوا (3) وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً ۚ فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَّرِيئًا (4) وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَّعْرُوفًا (5) وَابْتَلُوا الْيَتَامَىٰ حَتَّىٰ إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ ۖ وَلَا تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا أَن يَكْبَرُوا ۚ وَمَن كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ ۖ وَمَن كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ ۚ فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ حَسِيبًا (6)