رحلة الشتاء والصيف لم تحدث غير في مصر بالادلة

وتتوالى الادلة والبراهين التي تؤكد صحة اتجاهنا في المجموعة.

نبهني صديق المجموعة Ahmed Elhelaly الى فكرة ان رحلة الشتاء والصيف كانت في نهر النيل.

طبعا كعادتي ربطت هذه الفكرة بالاكتشافات السابقة والابحاث السابقة وتاكدت من ان الفكرة صحيحة.

الرحلتان متعلقتان بطبيعة مصر وحدها وهو المكان الوحيد الذي فيه رحلة شتاء لا تحدث الا في الشتاء بسبب الطبيعة ورحلة صيف لا تحدث الا في الصيف.

كيف هذا. اولا رحلة الصيف تكون مع موسم ظهور نجم الوحي الشعرى الذي يزيد معه طاقة الطبيعة كلها يزيد قدرة البشر على الابتكار لهذا منعو الدراسة في توقيته من شهر 6 الى 9. ويحدث فيضان حيث الاشهر الحرم. ويتحر النيل بسرعة من الجنوب للشمال. دافعا سفن الحج التي يسموها مراكب الشمس الى الشمال بسهولة.

طبعا يحج سكان الجنوب للشمال ويجبون ثمارهم معهم الى المسجد الحرام للتعلم فيه حيث في الطور كتاب منشور على جوانب الحرم الهرم. وبه ايات بينات وعلوم لا نهائية. والذي وجد بجانبه ميناء اللازم لرسو سفن الحج الاتية في رحلة الصيف. 

سنجد تشريعات الاشهر الحرم ملائمة لهذا الحدث محرم على الزوار زوار المنطقة المحرمة اي المسجد الحرام قتل صيد البر الذي هو قوت اهل الشمال غير انه موسم تزاوج. ومحلل صيد البحر الذي هو ات من الجنوب من مكانهم من ناحية النوبة فالامر عادل بهذه الطريقة لانها مياههم.

ثم رحلة الشتاء بعد انتهاء الفيضان والتيار السريع والاشهر الحرم تاتي رياح شمالية تجارية في الشتاء تدفع اشرعة سفن الحج ليحج سكان الشمال للمسجد الاقصى في تخيلي جنوبا ويرجع حجاج الجنوب الى بيتهم.

التحدي الثاني.

 لهذا مراكب الحج التي يسموها الشمس ليس لها سكينة او نتوء لحجز المياه اسفل السفينة التي هي لازمة للابحار عكس الرياح والمعروفة في كل السفن الشراعية. لانهم لا يحتاجونها. لانهم يبحرو مع التيار شمالا ومع الرباح للاتجاه جنوبا.

التحدي الثالث

لا يوجد اي بلد في العالم يحدث فيها رحلة شتاء لا يمكن ان تحدث غير في الشتاء ورحلة صيف معاكسة لرحلة الشتاء لا تحدث الا في الصيف غير في مصر. علما بان نهر النيل نهر الوادي المقدس هو الوحيد الذي يجري من الجنوب للشمال.

معلومة اضافية. طريقة الابحار هذه موروثة الى الان بين صيادي النيل. يبحرو شمالا مع التيار وجنوبا مع الريح ولا يستخدمو سكينة في القارب.

وعندهم الاتجاهات مقلوبة الشمال جنوب والجنوب شمال. والغرب شرق والشرق غرب. واكتشفنا ان الخريطة مقلوبة. وكنت اظنهم جهلة اتضح اننا المغفلون.

في الصورة بكل وضوح يلبسون ملابس الحج ومنهم محلقين رؤوسهم ومقصرين لخدمة باقي الحجاج. ويركبون سفينة الحج المعروفة خطا بمراكب الشمس. ولاحظو لا سكينة لها مع انها شراعية لانها مخصصة فقط لرحلة الشتاء والصيف.

بعبارة اخرى مستحيل هذه السفينة ان تبحر شتاءا الى الشمال لانها بدون سكينة لن يمكنها الابحار عكس الرياح التجارية الشمالية الشتوية. وانا كبحار اتحدى اي بحار ان يبحر بها الى الشمال في الشتاء. فقط في الصيف وبدون اشرعة.