Monday 30 November 2015

أهم المحاور التي يبنى عليها الاحاديث المدسوسة المنسوبة زورا لمحمد وروايات العهد القديم والجديد المضافة للتوراة والانجيل ومنسوبة زورا لموسى وعيسى هي:


أهم المحاور التي يبنى عليها الاحاديث المدسوسة المنسوبة زورا لمحمد وروايات العهد القديم والجديد المضافة للتوراة والانجيل ومنسوبة زورا لموسى وعيسى هي:
اولا: الدعوة لتقديس البشر والكهنوت وكل ما يروى عن الانبياء وعن اصحابهم
 والحواريين زورا عنهم حيث سحب القرآن السلطة من تحتهم ووصفهم ووصف من يكتب كتب الدين بان اكثرهم نصابين ياكلون اموال الناس بالباطل. فرجعوا باحاديث تقدس العلماء وتدعوا للثقة فيهم ومن ثم تصديق ما يقولون من تشريعات شيطانية مدسوسة.

(ملحوظة كل الكتب السماوية الاصلية كتبها الانبياء بيدهم بدون وسطاء. وكل من يدعي انه يمثل الرسول ويكتب عنه تابع لعبدة الشيطان المحرفين) الرسول كتب القرآن بيمينه عكس الاشاعات (وما كنت تتلوا من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك)

ثانيا: تقسيم اهل الارض شيعا والدعوة للخلاف والكراهية وعدم تقبل الاخر ولاتعايش معه ومن ثم العنف والصراع . وهو عكس هدف القرآن الذي نزل اساسا لرفع الخلاف بين الناس ليرجعواامة واحدة كما كانوا.

ثالثا: تحويل الدين من دين يخدم البشر ويجعل العمل الصالح هو ما ينفع الناس والباقي زبد كما في القرآن. الى اعمال لا تنفع وتضر ويتوهم الناس ان هذه الاعمال تقربهم لله وتدخلهم الجنة وتعطيهم رصيد من الحسنات يسمح لهم بايذاء الناس حيث يضمون الجنة ليس بخدمة الناس ولكن بهذه التصرفات والطقوس التي تغفر لهم ايذاؤهم للناس. فتكون محصلة الدين هي الشر فقط.
يعني تذاكر مجانية للجنة بدون عمل صالح ينفع الناس
ومغفرة للذنوب بدون توبة كاملة التي لا تتم الا بالاصلاح وعمل خير يوازي الشر الذي فعلوه
يعني الجنة في البخاري والكتاب المقدس ليست بميزان الاعمال لكن بالمحسوبية والعنصرية اي بمجرد الانتماء العرقي مثل الصلب عند النصارى والشفاعة عند المسلمين. فالصلب معناه انه لا حاجة للعمل لان الجنة مضمونة بالمحسوبية والصلب ومثلها فكرة الشفاعة. وبشكل عشوائي بدون حسابات وميزان اعمال. اخر عمل تعمله يدخلك الجنة او النار بغض النظر عن باقي اعمالك في حياتك. او عمل صغير يدخلك النار او الجنة مع ان باقي حياتك مخالفة لهذا. يعني قمة الفوضى التي تدمر الدين.


رابعا: بعد ترسيخ الكراهية والانعزال وعمل فقه تصحري اقليمي بدل القرآن العالمي. يحضون على عمل حروب مع اليهود والنصارى وجعلها عقيدة وانها من الله مثل الحرب الاخيرة واحداثها الشيطانية التي في البخاري وكلها شر واضح وسواد واضح. وكلها اهداف ابليس وليس الله. حيث هدف ابليس ان يرى المؤمنين يفشلون وبدلا من ان ينشروا السلام وعبادة اله واحد. عملوا الهة لكل قسم تشرع لهم. وامروا بالخلاف بينهم كهدف. ثم جعلوهم يؤمنو بان النهاية هي حرب وفشل للبشرية وسفك دماء بشكل عنصري ابادي
يعني بعد هذا لم يعد في البخاري اي حديث صحيح
هات حديث يخرج عن هذه النقاط الشيطانية

ومن يكتبون الكتاب بايديهم ثم يقولون هذا من عند الله.. ويقولون لن ندخل النار الا اياما معدودة. قل اتخذتم عند الله عهدا... حديث الخروج من النار بضمان وعهد بالشفاعه

ويقول الظالمون ان تتبعون الا رجلا مسحورا. حديث سحر الرسول

اذا البخاري والرواه هو ابليس وقبيله

الكتاب الذي بين يدينا هو مجموعة صحف تشمل التوراة والانجيل وصحف ابراهيم وموسى) والزبور من بعد الذكر اي والذكر ايضا داخله والفرقان والبينات) القرآن ذو الذكر والذكر كتاب قبل الزبور كتاب داو

ود. كل هذا في المصحف.
وهي السبع المثاني والقرآن العظيم كان يمشي بهم الرسول ويستدل بهم جميعا ويبين لهم البينات والزبر بالقرآن.
الأدلة : 
1- بالبينات والزبر وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون 
اذا الذكر من ضمن الصحف التي بين يديه وتبين البينات والزبر القديمة التي بين يديه ايضا
2- لن نؤمن بهذا القرآن ولا بالذي بين يديه 
أي لديه عدة صحف وهي السبع المثاني والقرآن العظيم.
3- يتلوا صحفا مطهرة.
اذا التشابه في كثير من الايات مع الانجيل لان هذا هو الانجيل الاصلي قبل الترجمة والتحريف واضافة الروايات ولاتفاسير لاشيطانية للانجيل
4- كان الرسول يمشي بكل هذه الصحف ويتلوها للناس ويحاججهم بها. والدليل
كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على نفسه من قبل أن تنزل التوراة قل فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين 93
5- الوصايا العشر هي صحف موسى ومذكورة في القرآن
{ قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (151) وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (152) وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153)}
أيضا ستجدوا داخل الكتاب مرة اية تقول كتاب متشابه  (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُدَى.....) الزمر 23 ومرة كتاب محكم اياته (الر ۚ كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (هود 1)

حقيقة العلاج بالطـاقة بين العلم والقرآن


 
مفــــهوم الـطاقـة
الطاقة في الاصطلاح الفيزيائي هي مبدأ أولي تُعرّف بأنها القدرة على القيام بعمل ما أو إحداث تغيير ما. وتدل على الطاقة الفيزيائية بأشكالها وتحولاتها المختلفة الحرارية والنووية والميكانيكية والكيميائية والكهرومغناطيسية وغيرها.
فلفظة الطاقة مألوفة لدى الناس واستخدامها شائع في مجال العلوم التجريبية، وهذه الطاقة يمكن قياسها ومعرفتها ورؤية آثارها والتحكم في إنتاجها بالطرق العلمية المعروفة، وقد تستخدم لفظة الطاقة مجازاً للدلالة على الهمة والانبعاث نحو العمل والعبادة.
 مفهوم الطاقة الكونية:
          أما الطاقة الكونية المقصودة في تطبيقات الاستشفاء الشرقية فهي أمر آخر لا علاقة له بالطاقة الفيزيائية من قريب أو بعيد – رغم ادعاء مروجيها- لذلك يسميها بعض العلماء الغربيين  الطاقة اللطيفة أوالطاقة غير الفيزيائية Subtle and non-Physical  واشتهر إطلاق اسم  Putative Energy أي الطاقة المزعومة، أو الافتراضية، أو المظنونة[1].
وحقيقة هذه الطاقة نظرية فلسفية عقدية قامت على أساس التصور العام للكون والوجود والحياة عند من لم يعرفوا النبوات أو يكفرون بها ومن ثم يحاولون الوصول إلى معرفة الغيب وتفسير ما وراء عالم الشهادة بعقولهم وخيالاتهم؛ لذا أسموها الطاقة الحيوية، وطاقة قوة الحياة، وطاقة الحياة باعتبار عقيدتهم فيها من أنها مصدر الحياة فلا توجد الحياة بدونها.كما أسموها الطاقة الكونية لكونهم يعتقدون وجودها منتشرة في الكون تملأ فراغه وتحفظ نظامه وأنها يمكن أن تستمد منه بطرق خاصة حسب ما يدعون . ويسمونها طاقة الشفاء، أو قوة الشفاء باعتبار ما ينسبون إليها من قدرة شفائية لجميع الأمراض.
فـ الطاقة الكونية المقصودة في هذه التطبيقات مختلفة كلياً عن الطاقة الفيزيائية، فهي طاقة ميتافيزيقية أو قوة غيبية حسب ادعائهم ، ولمعرفة حقيقتها أكثر نستعرض التسميات المتنوعة التي تطلق عليها في الثقافات الشرقية التي هي أصلها والثقافة الغربية المروجة والمسوقة لها تحت مسمى الطاقة.
 من تلك التسميات التشي وهو الاسم المعروف في عقائد الصين وتطبيقاتها الحياتية الاستشفائية والقتالية ، ومنها الكي في عقائد اليابان والتطبيقات العلاجية عندهم ، وهي البرانا عند الهندوس وممارسي التنفس العميق، وهي المسماة الكا عند الفراعنة XE "الفراعنة" ، واسمها إلكترا في وثنية روما القديمة،وهي قوة ساي عند الماركسيين في الاتحاد السوفيتي وأتباعهم.
ويفسرها من يحاولون التوفيق بين فلسفتها وبين المعروف في الأديان السماوية بـالله تعالى الله عن ذلك علوًّا كبيرًا أو نور الله! ، أو الروح القدس، ويفسّرها بعض من يتبناها من المسلمين بـالروح  التي هي أصل الحياة، أو البركة التي تمنح القوة وتسيّر الأمور بسلاسة!
وقد حاول مروجو هذا المفهوم للطاقة مع تطبيقاته في العصر الحديث إضفاء الطابع العلمي الفيزيائي عليها والزعم بأنها الطاقة الحرة الموجودة في الكون أو الطاقة الكهرومغناطيسية وأحياناً يسمونها الذبذبية!
 وربما كان من أهم أسباب استعمالهم لفظة الطاقة: أن الطاقة التي يدعونها هي برأيهم مكمن القدرة والقوة والتأثير في الحياة والبحث في حقيقة الحياة، وأنها القدرة أو القوة المؤثرة فيها !
وهذا هو منتهى ما أوصلت إليه عقولهم لما لم يأخذوا قصة البداية وحقائق الغيب عن الله عزوجل والروح والجن والملائكة من النقل الصحيح فالغيب بتفاصيله بعيد عن متناول العقول وإدراكاتها، وكل من يبحث فيه بعيدًا عن نور الوحي الذي جاء به الأنبياء لن يصل إلا إلى طريق مسدود فيتخرص ويفترض فروضاً تبعده عن الحقيقة وعن الإيمان وتقربه من الكفر والإلحاد الذي هو مراد إبليس.
وقد حاول العلماء الملاحدة الذين تبنوا هذه الفلسفة تفسيرها للعامة بما يضفي عليها الطابع العلمي الفيزيائي فاستخدموا لفظة طاقة التي هي أقرب للدلالة عليها لاسيما لعامة الناس الذين يعرفون لفظة الطاقة ويؤمنون أن لها أنواع وتحولات يعرفها المختصون من العلماء، ولما كان إلحاقها بالطاقة المعروفة في العلم يتطلب أدلة علمية عليها وطرقًا تمكن من قياسها؛ ادعى بعضهم أنها طاقة ذات موجات طويلة جدا لذا يستحيل تصميم أجهزة لقياسها. وزعم آخرون أن لهذه الطاقة أجهزة خاصة منها: البندول الفرعوني الذي يوضع على الشيء وبحسب اتجاه دورانه يزعمون إمكان تحديد كمية الطاقة الموجودة ونوعها. أما من تبناها من العلماء الروس والغربيين فقد ادعوا تفسير نتائج بعض أجهزة قياس كهرباء الجسم وظواهره الحيوية    Bioresonance electrography أو  Bioelectrography Biofeedback device بأنها قياسات لهذه الطاقة لتأكيد ما يزعمونه من أنها حقيقة علمية وإبعاد حقيقتها الفلسفية الدينية ومن ثم إقناع البسطاء من الناس بباقي متعلقاتها الفلسفية كالجسم الأثيري والعناصر الخمسة، ومن ذلك استخدام الجهاز المعروف للبحث عن الإشارات العصبية ومن ثم إيهام المريض أن الجهاز يتعرف على مسارات الطاقة ويرصد كميتها. والحقيقة التي يعرفها المختصون في الطب والفيزياء عن طبيعة عمل هذه الأجهزة لا تتعلق من قريب ولا من بعيد بطاقة كونية متدفقة في مسارات جسم أثيري !
كما صمم بعضهم أجهزة خاصة أسموها أجهزة تصوير الهالة الأورا  Aura Photography  وأول من فعل هذا الروسي كيرليان Semyon Kirlian في عام 1939م بجهازه المسمى تصوير كيرليان  Kirlian photography الذي يقيس التفريغ الكهربائي ، وكذلك جهاز كوغنـز كاميرا  Aura Camera 6000 / Coggins Camera ، وجهاز نلسون  Nelson's QXCI /  SCIO Device الذي يرصد أكثر إشارات الظواهر الحيوية .
وأجهزة تنـز TENS Machines  المستخدمة لتعطيل الشعور بالألم [2].
وحقيقة الأمر أن هذه الأجهزة تقوم على الجمع بين: حقائق صحيحة، وإدعاءات منطقية دون دليل و أباطيل ومغالطات وأخطاء علمية تخفى على عامة الناس ولذلك رفض العلماء المحايدون تلك التفسيرات الادعائية لنتائج قياس بعض المتغيرات الحيوية من درجة حرارة ونبض ودرجة رطوبة ورائحة في تلك الأجهزة لكونها مبنية لخدمة فلسفة الطاقة الكونية ومتعلقاتها بعيداً عن كل المنهجية العلمية والنتائج الاستقرائية المثبتة، ومن ثم أسموا هذه الطاقة بـ Putative Energy   الطاقة المزعومة، أو الافتراضية، أو المظنونة .
ويمكن تلخيص حقيقة الطاقة الكونية بأنها: مبدأ فلسفي أساسه محاولة أصحاب الأديان الشرقية والملاحدة في الشرق والغرب لتفسير ما يرونه في الكائنات الحية من قوة وحركة وانفعال وتأثير، وما يرونه من أمور خارقة أحيانًا تفسيرًا بعيدًا عن خبر الوحي؛ فافترضوا وجود قوة أسموها الطاقة الكونية أو طاقة قوة الحياة، وزعموا أن لجميع الموجودات حظ منها، وأنه يمكن تنمية هذا الحظ بطرق وتطبيقات متنوعة للحصول على حياة أفضل وسعادة وصحة وروحانية، بل ولاكتساب قوى تمكّن من عمل الخوارق وإحداث المعجزات! سواء ما يتعلق بالقدرات العلمية الكشفية بالإطلاع على المغيبات أو القدرات العملية التأثيرية بتحريك الأشياء عن بعد ونحو ذلك!
وأصل معتقد الطاقة عند أهله يرتكز على اعتقاد وجود قوة هائلة تملأ الفراغ الموجود في الكون وتسييره وتحفظ نظام السموات والأرض، وتمُد جميع المخلوقات بالحياة والقوة، وأن هذه القوة تتمثل بشكل قوي في النجوم والكواكب والأفلاك.
 وهذه القوة أو الطاقة تتكون من قوتين متضادتين ومتناغمتين: طاقة إيجابية وطاقة سلبية، وبالتعبير الصيني  الين واليانغ، وتحكم تغيرات هذه الطاقة وتحولاتها نظرية العناصر الخمسة التي تتصل بمبادئ التنجيم والفلسفات الشرقية القديمة . كما يعتقد أهل هذه الفلسفة بإمكان الإنسان الحصول على كميات إضافية منها عن طريق معرفته بجسمه الأثيري ومسارات الطاقة عليه ومن ثم تدفيقها فيه عبر طقوس معينة وأنظمة غذائية حياتية معروفة في الثقافات والديانات الشرقية أو عبر معرفة واستخدام أسرار الحروف والأشكال الهندسية والأهرام والألوان والأحجار الكريمة وبعض المعادن؛ لذا أعاد متبنو هذه الطاقة من الغربيين[3] صياغة تلك الطقوس بشكل يتناسب مع ثقافة العصر فخرجت في شكل تطبيقات وممارسات تدريبية أو استشفائية علاجية تحت اسم تنمية القدرات البشرية الكامنة أو طب الطاقة أو الطب البديل[4].
أبرز تطبيقات الطاقة العلاجية الاستشفائية
وهكذا سوقت هذه التطبيقات وروج لها على أنها برامج تدريبية وعلاجية تساعد على تنظيم تدفيق طاقة قوة الحياة في جسم الإنسان عبر مسارات خاصة على الجسم الأثيري المهيأ لتلقيها[5] فانتشرت تطبيقات الريكي والتاي شي والشي كونغ والتنفس التحولي والتأمل التجاوزي واليوجا وغيرها بشكل أنواع من التمارين والرياضات والتدريبات العلاجية الاستشفائية التي تطهر الجسم من طاقة الكُره والشرّ وجميع الطاقات السلبية وتساعده لاكتساب طاقة الخير والحبّ والشفاء وجميع الطاقات الإيجابية المؤثِّرة في الصحّة والروحانيّة والسعادة!
وفيما يلي توضيح موجز لأبرز تطبيقات الطاقة المنتشرة حالياً:
·       دورات الطاقة البشرية، وهي دورات شاملة لأكثر مفاهيم فلسفة الطاقة الإلحادية وتعتمد على تنمية ما يسمونه "الذات الحكيمة" لاكتشاف القوة اللامحدودة للإنسان – كما يزعم مدربوها- وتنمية قوته الكامنة وتدريبه على استمداد الطاقة الكونية ليكون بعدها مؤهلا للتدرب على التعامل مع الطاقات السماوية للنجوم والكواكب والطاقات السفلية الأرضية من خلال تعلم الهونا والشامانية والتارو وغيرها. وتشمل هذه الدورات عرض لفلسفة الين واليانغ والجسم الأثيري والشكرات والعناصر الخمسة للتمكين من على أسرار طاقة "تشي" واستخدامها في الحياة اليومية والصحية لنفسه وللآخرين .
ولإضفاء الطابع الإسلامي يضاف لهذا الكم الفلسفي بعض المصطلحات الإسلامية   والنصوص الشرعية .
وكثيراً ما تجزأ دورة الطاقة أو مفاهيمها لعدة دورات أو تتفرع المعالجة بها لعدد من التخصصات:
1.    العلاج بالريكي أو العلاج باللمس أو دورات الريكي كايدو ، وتتضمن تمارين وتدريبات لفتح منافذ الاتصال بالطاقة الكونية "كي" ومعرفة طريقة تدفيقها في الجسم ، مما يزيد قوة الجسم ، وحيويته، ويعطي الجسم  قوة إبراء ومعالجة ذاتية كما تعطي صاحبها بعد ذلك القدرة على اللمسة العلاجية- بزعمهم-
2.    دورات التدريب على التشي كونغ وتتضمن تمارين وتدريبات لتدفيق "التشي" في الجسم ، والمحافظة عليها قوية ومتوازنة وسلسة في مساراتها ما يزيد مناعة الجسم ومقاومته للأمراض – بزعمهم -
3.    دورات التنفس العميق والتنفس التحولي وتتضمن تمارين في التنفس العميق لإدخال"البرانا" إلى داخل الجسم "البطن" والدخول في مرحلة استرخاء كامل ووعي مغير ومن ثم المرور بخبرة روحية فريدة من التناغم مع الطاقة الكونية –بزعمهم -. ومع أن التنفس العميق شعيرة هندوسية معروفة وممارسة دينية في أكثر ديانات الشرق إلا أن الذين يدعون أسلمتها – هداهم الله – شرعوا في جعلها ممارسة يومية للمسلمين وتطبيق يومي لحافظي القرآن عبر دورات حفظ القرآن بالتنفس[6]!
4.    دورات التأمل الارتقائي، التأمل التجاوزي وتتضمن تمارين رياضية روحية تأمليه هدفها الوصول لحالات وعي مغيرة بهدف الوصول إلى مرحلة النشوة النرفانا ، وتعتمد على إتقان التنفس العميق، مع تركيز النظر في بعض الأشكال الهندسية ، والرموز ، والنجوم رموز الشكرات في العقائد الشرقية وتخيّل الاتحاد بها وقد يصاحبها ترديد ترانيم مانترا وهي كلمة واحدة مكررة بهدوء ورتابة وغالباً في هذه التطبيقات هي أسماء الطواغيت الموكلة بالشكرات في عقائدهم مثل : أوم..أوم ..أوم . دام ...دام ...دام وقد تُسمع من أشرطة بتركيز واسترخاء . وقد أجرى الذين ادعوا أسلمتها تعديلاتهم ليكون الترديد لما يعرفه المسلم نحو: لفظ الجلالة:الله...الله..الله أو لضمير الغائب: هو....هو.....هو.... 
كما روج لأنواع الأنظمة الغذائية الحياتية مثل نظام الماكروبيوتيك الذي يعني: الحياة المديدة،  ويعتمد كلياً على ذات الفلسفة ويدخل مطبقوه في ممارسة عملية لعقيدة وحدة الوجود بحسب مفهوم الديانة الطاوية XE "الطاوية"  وبوذية زن اليابانية؛ فجميع تطبيقاته تعتمد على فلسفة التناغم مع الطاقة الكونية الماكرو أي: المطلق، من خلال مراعاة التوازن بين قوتي الين واليانج الميتافيزيقيين المتضادتين للوصول للشفاء، والسمو الروحي بزعمهم، ويتضمن رياضات ونظام غذاء وتأملات وغير ذلك. وقد أدى انتشاره بشكل تطبيقات متنوعة صحية ورياضية، إلى انخداع كثير من المسلمين بتطبيقاته وحاول بعضهم التوفيق بين فلسفته والدين الإسلامي، كما حاول الفلاسفة من قبل التوفيق بين فلسفة الإغريق والإسلام!
ويعتمد هذا النظام على تقسيم النباتات إلى مذكرة ومؤنثة الذي كان معروفًا قديمًا ضمن علم الفلاحة الذي موضوعه النبات من جهة غرسه وتنميته ومن جهة خواصه وروحانيته ومشاكلتها لروحانية الكواكب والهياكل المستعملة ولما كان هذا التقسيم له متعلقات بالسحر والتنجيم والكهانة أخذ المسلمون من هذا العلم مايتعلق بزرعه وغرسه وعلاجه وأعرضوا عن الكلام الآخر[7]، ومروجوا نظام الماكروبيوتيك حديثًا أعادوا بعث الجزء المتعلق بالخواص الروحانية المدعاة فقسموا الأغذية إلى مؤنثة ومذكرة الين واليانغ بحسب تأثير الكواكب وتحولات العناصر الخمسة .
كذلك روج لبرامج الخاصّة بتصميم المساكن تتبنى نفس الفلسفة كالفينغ شوي الصيني أو الستابهاتا الهندية[8] وما أسموه مطوره وناقلوه إلى الثقافة الإسلامية بـالبايوجيومتري.
 وهي برامج يزعم أنها فنون ديكور وتصميم تراعي السماح للطاقة الكونيّة – المدّعاة - بالتدفُّق في أرجاء المسكن لتنظيفه من الروحانيات والطاقات السالبة وتمده بالروحانيَّات الموجبة التي تمنح ساكنيه السعادة والصحة والسكينة، وتقيهم من الأمراض البدنية والنفسية والروحانية وتمكنهم من النجاح في كل مناحي الحياة [9]! وذلك من خلال مراعاة الزوايا والخصائص روحانية –المزعومة- للجهات الأربعة والحروف والأرقام والألوان والروائح والأشكال الهندسية والشموع وبعض المجسمات وغيرها .
منذ القدم والمنحرفون عن الإيمان بالغيب الذي جاء به الأنبياء صلوات الله عليهم ينسبون إلى النجوم والأفلاك كلّ تأثير على الأنفس والأبدان، فكان منهم من يظنّ أنّ المؤثِّر في هذا العالم هو حركات الفلك ودورانها وطلوعها وغروبها واقترانها، ومنهم من يعتقد النفع والضرّ في النجوم السبعة السيارة، ولهم معها تصرّفات خاصّة في ملبسهم ومسكنهم ذبحهم ونحو ذلك[10]. وقسموا البروج إلى مؤنَّثة ومذكّرة، قال ابن القيِّم: ومن هذيانهم في هذا الذي أضحكوا به عليهم العقلاء أنهم جعلوا البروج قسمين: حارّ المزاج وبارد المزاج، وجعلوا الحارّ منها ذكرًا، والبارد أنثى، فالشمس ذكر والقمر أنثى [11].
ومما ابتدعه فلاسفة اليونان ومنجموهم أنهم جعلوا للأفلاك عقولاً ونفوسًا تسيِّرها وتحكمها ثم ابتدع متأخروهم نظرية الفيض والصدور التي ذكروا فيها العقول العشرة التي تصرِّف الكون، وفسّر تلامذتهم المنتسبون إلى الإسلام كابن سينا، اللوح المحفوظ بالقوّة الفلكيّة التي عدّها مصدر العلم بالغيب. وأكثر الذين يؤمنون بالكواكب يدّعون تنـزُّل أشخاص عليهم أو إلهام خاص بأسرار وخصائص، ويسمون ذلك روحانية الكواكب! وما هي إلاّ شيطان نزل عليهم لما أشركوا ليغويهم، وليزيّن لهم نسبة الأثر إلى مالا يؤثِّر نوعًا ولا وصفًا[12].
 أبرز تطبيقات العلاج بالطاقة المتعلقة بالقرآن
فمن المعلوم أن الله عز وجل قد اصطفى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم واجتباه وأرسله برسالة الإسلام التي ختم بها الرسالات وقال : (ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين )، ومن منطلق عقيدة ختم النبوة بمحمد صلى الله عليه وسلم وختم الرسالات بالإسلام الذي أكمل الله به الدين وأتم به النعمة ورضيه للبشرية منهجاً إلى يوم الدين أقف في آخر مباحث هذه الورقة وقفة مع بعض التطبيقات الاستشفائية التي تتبنى فلسفة الطاقة وتسربها للثقافة الإسلامية وللمجتمع المسلم بشكل جعل كثيرًا من الناس يظن أن فلسفة الطاقة وتطبيقاتها تتوافق مع الإسلام وعقيدة التوحيد بل هي من دلالات الإعجاز العلمي في القرآن والسنة! أو يظن على أقل تقدير أنها لاتعدو أن تكون تطبيقات رياضية وتقنيات حيوية لا تتعارض مع ديننا وثوابت عقيدتنا، لاسيما بعد أن بذل ممارسوها والمدربون عليها من المسلمين جهداً لفهمها في ضوء العقيدة الإسلامية والاستشهاد بكثير النصوص الشرعية للتوفيق بينها وبين الإسلام والتقريب بينهما بحيث لايشعر عوام المتدربين والمعالجين بوحشة مما يصادفهم فيها من مخالفات شركية وعقائدية!
          وحقيقة الأمر أن التأصيل الإسلامي للعلوم وبيان وجوه الإعجاز العلمي في الكتاب والسنة من الأمور المهمة في هذا العصر نظراً للانفتاح المعلوماتي الكبير والتطور الهائل في أجهزة الاتصالات بحيث أصبح العالم حقاً قرية واحدة تظلله دعوات الحوار والحب والسلام والتسامح وتسعى لإذابة كثير من الفروق ومن هنا فإن السباق بين أبناء الحضارات لتقديم تراثهم وإعلاء حضارتهم على الصعيد العالمي أمر محمود لكن يجب أن يتولاه أهله الذين يعرفون حقيقة دينهم وحقيقة الفلسفات التي تنطلق منها وربما تخدمها كثير من العلوم الوافدة والتطبيقات الحياتية المستوردة والمفاهيم التربوية المختلفة إذ أن أسلمة العلوم ينبغي أن تنطلق من تطويع النافع منها ليخدم الإسلام والمسلمين ولا تنطلق من تطويع الإسلام ولي أعناق نصوصه لتتماشى مع هذه الفلسفة أو تلك.
          ولما كانت الوافدات الفكرية والفلسفية تشتمل على فلسفة دينية ملحدة تتخللها علوم رياضية ومنطقية وفيزيائية وفلكية ونفسية مفيدة فإنه لزاما على المهتمين والغيورين تكوين لجان متخصصة تتابع وتفحص وتؤسلم ما ينفع الناس وترد ما يضرهم في دينهم ودنياهم لاسيما وأن هذه الوافدات لم تأت على شكلها الفلسفي ليفحصها المختصون ويدرك خطرها الديني الدعاة والمربون وإنما تبلورت في صورة تطبيقات وتدريبات وممارسات تتسلل لعامة الناس بشكل دورات للتنمية البشرية أو طرق للعلاج والاستشفاء في عيادات خاصة أو عبر مجمعات الطب البديل مع ادعاء كبير بجدوى العلاج وفاعليته وخلوه من الآثار الجانبية مما جعل لها قبولا واسعاً، ويتم التركيز بشكل كبير على الأمراض المنتشرة بين الناس التي لم يشتهر نجاح العلاج الطبي المعروف لها ، أو أن علاجها الطبي طويل المدة وله آثار جانبية ، أو مالية مرهقة للمريض ، منها على سبيل المثال : الربو ، والسمنة ، والسرطان ، والسكر،  أمراض الروماتيزم ، وكثير من المشكلات والأمراض النفسية كالشعور بالخوف، والشعور بالإحباط والفشل ، والشعور بالقلق والاكتئاب ونحو ذلك.
وقد تنوعت صور العلاج بالطاقة والتطبيقات المقدمة في المجتمعات المسلمة فقدمت أكثر علاجات الطاقة بأسمائها الأصلية في الطب الصيني والهندي[13] مع محاولات التوفيق والتقريب بينها وبين الإسلام؛  فالعلاج بالريكي أو اللمسة العلاجية يقدم على أنه صورة للرقية المقرة في الإسلام ويبذل الذين يدعون أسلمتها جهدهم في إبراز وجوه الشبه بينهما والتعمية على الإلحاد الجلي في الريكي وإخلاص الدعاء لله في الرقية . وكذلك الأمر في التاي شي والتشي كونغ واليوجا والماكروبيوتيك وغيرها [14].
كما ابتكرت أنواع تطبيقات طاقة جديدة كالعلاج بطاقة الأسماء الحسنى وروج لتطبيقاتها المتنوعة في العلاج المبني على حساب الحروف وقياس مستوى طاقة الاسم ونوعها بالبندول ومن ثم تحديد الاسم المناسب لكل عضو وكل مرض وكل شخص[15]!
وكذلك العلاج بأشعة " لا إله إلا الله " الذي يتم في جلسة استرخاء ودخول في حالة وعي مغيرة يتخيل فيها المعالَج جملة الشهادة ولها وميض أخضر ذو طاقة عالية ثم يحاول استمداده وتوجيه قوته لمعالجة مواطن الألم وشحنها بطاقة قوة الحياة !
كذلك انبرى فريق من المهتمين بالطاقة ليقحموا فلسفتها في بعض العلاجات المقرة نبوياً أو الشعائر والعبادات الدينية في الإسلام وألبسوا ذلك ثوب الإعجاز العلمي وهو في الحقيقة تدعيم للفلسفة الملحدة، ومن ذلك : علاج الأمراض بالطاقة عبر السجود الذي يزعمون أنه يفرغ الجسم من الطاقة السلبية المتكونة فيه من الشهوات ومواقف الحياة ومن وراء إشعاعات الأجهزة الكهربائية الحديثة، بحيث تتجمع الطاقة – التي يزعمون -في الجبين ومنافذ التفريغ في الأعضاء السبعة التي أمرنا بالسجود عليها[16]!!
وكذلك إدخال فلسفة الطاقة الكونية والجسم الأثيري في العلاج بالحجامة بزعم أن فاعليتها الشفائية تتحقق إذا روعي تنفيذها بحسب مواضع مكامن الطاقة الحيوية على الجسم الأثيري وزعم أن الاحتجام يحرر الجسم من أنواع الطاقة السلبية ويمده بالطاقة الإيجابية ، لذا ينبغي التنبيه على أن الحجامة المقصودة في السنة هي التي كانت معروفة في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم والتي تخلص الجسم من دم فاسد وتحرك الدورة الدموية ولا علاقة لها بفلسفة الطاقة والجسم الأثيري[17].
وكذلك الاستشفاء بطاقة الشفاء في القرآن[18] ويهتم لتعليم ذلك والاستفادة منه بصوت الحروف ومراعاة مد الصوت بها ورخامته، لاستخراج الطاقة الكامنة وقد يرددون كلمة أو أكثر، أو حرف أو أكثر بحسب المرض وطاقة الحرف ! ومن ذلك أيضًا ما أسموه الاستشفاء بالوجبة القرآنية المعتمد على نفس مبدأ الطاقة وأسرارها استخلاصاً -كما يدعون- من القرآن وعلوم الأسرار والطاقة .
ومؤخراً أعلن عن براءة اختراع  جديدة للطاقة القرآنية تحت اسم "علم التنوير القرآني"   Information Technology Energy Radiation Science، وهي فكرة لاتخرج في منبعها وتفاصيلها عن هذه الضلالات .
وربما تغيرت الأسماء والشعارات من يوم ليوم، فلكل مدرب مدرسة ولكل علاج ودورة توابع ومستويات متنوعة تنشر جميعها فلسفات وتعاليم الديانات الصينية والهندية والديانات الشرقية التي ترى الكون منبثق عن قوة كلية على شكل ثنائيات فتنادي بضرورة توازن القوى الثنائية "الين واليانج" بطرق وممارسات متنوعة ، وتنشر الاعتقاد بأن الإنسان له سبعة أجساد وجهاز طاقة لابد من الاهتمام بتدفيق الطاقة الكونية فيه ليحصل الإنسان على السعادة والصحة والنضارة والسمو الروحي –بزعمهم–  سواء تم ذلك بما هو وافد من الشرق من عبارات وأشكال ورموز وترانيم شركية ومراعاة الخواص المدعاة للأحجار الكريمة والألوان ، والروائح حسب أسرار الشكرات وألوانها وطاقتها، أو بحسب الخواص المدعاة للأشكال الهندسية والأهرام مما هو مبني على قواعد التنجيم ومبادئ السحر -عياذا بالله- أو بما يناسب ثقافتنا الإسلامية من مصطلحات أو تسبيحات وآيات وذكر إيهاماً للعامة.
الخــاتمة
وبعد هذه الجولة في فلسفة العلاج بالطاقة وتطبيقاته المتنوعة تبين أن خطر ترويج هذه الضلالة على أنها علم أو تطبيق حيوي حيادي فكيف بترويجها على أنها متعلقة بالدين والقرآن وتدل على إعجازه! فالشر الذي تجمعه هذه الفلسفة وتدل عليه كثير متشعب لذا فشلت كل محاولات استخلاص ما يظن فيه من نفع فمصادمة هذا العلاج بفلسفته إنما هو لأصول العقيدة وأصول الإيمان بالغيب إذ مبناها على اعتقاد غيبي مستمد من غير المصدر الصحيح الوحي؛ لذا أذكر بضرورة مراعاة المنهج العلمي المتبع لضبط المعارف الإنسانية وحماية البشرية من الخرافات والضلالات وللحفاظ على الحقيقة مشرقة بيّنة بعيدة عن محاولات التزييف والتشويه، وهو منهج شاملٌ لما طريقه النقل وما طريقه العقل والتجريب على السواء، ولابد من دراسة خطواته وتذكير الناس به فلا تُقبل قضية يزعم أنها ثابتة بالنقل حتى نستوثق من صدق الناقل وصحة النقل، كما لابد من التنبه للتأويلات المتعسفة والتفسيرات الباطلة التي يسعى البعض لتمريرها تحت قداسة النصوص الصحيحة . كذلك فإنه يجب أن لا  تقبل أي قضية يُزعم أنها من قضايا العلم حتى نستوثق من أن ثياب العلم لا تخفي تحتها باطلا وفلسفة؛ فقد لبست يد الهوى قفاز العلم واستطاعت من وراء هذا القفاز أن تصافح كثيراً من العقول وأن تتسلل إلى كثير من البيئات والأوساط، دون أن يداخل الناس شك في أمرها وأصبح بين العلماء في شتى المعارف الإنسانية من يوجه العلم لخدمة هواه أو فلسفته بل حتى الدراسات الموضوعية الخالصة التي كان يظن أنها أبعد شيء عن عبث العابثين لم تسلم من اتخاذها آلة في يد المغرضين فبعدوا بها عن النـزاهة التي هي سمتها وجعلوها آلة لتدعيم رأي لهم أو فلسفة اعتنقوها[19]. قال ابن تيمية عن مروجي العلوم المتعلقة بطبائع الأشياء وقواها الخفية في عصره :" كذلك كانوا في ملة الإسلام لا ينهون عن الشرك ويوجبون التوحيد بل يسوغون الشرك أو يأمرون به أو لا يوجبون التوحيد ... كل شرك في العالم إنما حدث برأي جنسهم إذ بنوه على ما في الأرواح والأجسام من القوى والطبائع وإن صناعة الطلاسم والأصنام لها والتعبد لها يورث منافع ويدفع مضار فهم الآمرون بالشرك والفاعلون له ومن لم يأمر بالشرك منهم فلم ينه عنه "[20]
يمكن التواصل مع المؤلفة الدكتورة فوز عبر الإيميل التالي:
fowz_3k@yahoo.com
 المـراجع العربية
1.     اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم"، أحمد عبدالحليم ابن تيمية ، تحقيق: ناصر العقل، دار عالم الكتب الرياض، ط:7، 1419هـ-1999م
2.           الإنسان الحائر بين العلم والخرافة"، عبدالمحسن صالح، سلسلة عالم المعرفة، مطابع الرسالة، الكويت، ط:2، 1978م.
3.     التنفس أسلوب لحياة جديدة لجوديت كرافيتز ، ترجمة نورة الشهيل، الدار الوطنية الجديدة ، الخبر، المملكة العربية السعودية ،ط:1، 2002م.
4.           خارقية الإنسان ، الباراسيكولوجي من المنظور العلمي، صلاح الجابري، دار الأوائل ، سورية ، 2004م .
5.           الرد على المنطقيين:ابن تيمية ط2، ادارة ترجمان السنة ، لاهور ، باكستان ، 1396هـ .
6.     الرسالة الصفدية في تحقيق الرسالة وإبطال قول الزيغ والضلالة ، أحمد ابن تيمية ، تحقيق : سيد الحليمي، وأيمن الدمشقي، أضواء السلف ،الرياض، ط:1، 1423هـ- 2002م.
7.           الروحية الحديثة دعوة هدامة ، محمد محمد حسين، دار الإرشاد ، بيروت، ط:2، 1388هـ- 1969م.
8.           سر طاقة البندول لجريج نيلس ترجمة فارس ظاهر، دار الجيل ، مصر.
9.           علم الطاقات التسع ، ميتشو كوشي، أعده بالعربية :يوسف البدر، شركة المطبوعات ، بيروت، ط: 2، 2002م.
10.     الفرقان بين الحق والباطل ، أحمد ابن تيمية، تحقيق: يوسف غزال ، دار إحياء العلوم،بيروت، ط:1، 1403هـ- 1983م.
11.     القوة النفسية للأهرام، بيل شول، ترجمة: أمين سلامة ، مكتبة الأسرة ،مصر،  1997م.
12.  مبادئ العلاج بالطاقة الحيوية عالم الروح بين الطاقة والمادة ،عبدالتواب حسين، الدار العربية للعلوم ، بيروت، ط:1، 1425هـ- 2004م.
13.  مجموع فتاوى شيخ الإسلام أحمد بن تيمية ، جمع وترتيب : عبد الرحمن بن قاسم النجدي وابنه محمد ، تصوير الطبعة الأولى ، 1398هـ .
14.  مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة ، ، محمد بن أبي بكر بن قيم الجوزية، تحقيق : حسان عبد المنان الطيبي ، عصام فارس الحرستاني ، دار الجيل ، بيروت ، ط:1، 1414هـ-1994م .
15.     مقدمة بين الطب النبوي والماكروبيوتيك، أسامة صديق، الدار العربية للعلوم ، القاهرة، ط:1، 1423هـ-2002م.
16.  الملل والنحل، أبي الفتح محمد بن عبد الكريم بن أبي بكر أحمد الشهرستاني ، تحقيق : عبد الأمير علي مهنا ، علي حسن فاعور ، دار المعرفة ، بيروت ، لبنان ، ط:1 ، 1410هـ-1990م .
17.  النبوات : أحمد ابن تيمية ، تحقيق: عبدالعزيز الطويان، أضواء السلف ، الرياض، ط: 1، 1420هـ-2000م. طبعة أخرى : دار الفكر، بيروت.
18.     الوجوه الأربعة للطاقة ، رفاه وجمان السيد،دار الخيال للنشر ، لبنان.
مذكرات تدريبية منها:
·       مذكرة المستوى الأول للريكي لطلال خياط .
·       مذكرة المستوى الأول للتشي كونغ لحسن البشل . 
·       مذكرة ستة أيام في بيت السلام لمريم نور .
·       مذكرة دورة الطاقة البشرية لإبراهيم الفقي .
المراجع الإنجليزية:
1.      Energy Medicine: An Overview, National Center for Complementary and Alternative Medicine NCCAM, National Institutes of Health, nccam.nih.gov, Bethesda, MD, USA, 2005.
2.      What Is CAM?, National Center for Complementary and Alternative Medicine NCCAM, National Institutes of Health, nccam.nih.gov, Bethesda, MD, USA, 2007.
3.      Beversluis, Joel D., Sourcebook of the World's Religions: An Interfaith Guide to Religion and Spirituality, New World Library; 3rd edition, 2000.
4.      Carroll, Robert T.,The skeptic's Dictionary: A Collection of Strange Beliefs, Amusing Deceptions & Dangerous Delusions, Wiley, NJ, USA, 2003.
5.      Drury, Nevill, The New Age: The History of a Movement, Thames & Hudson, London, UK, 2004.
6.      Hawkins, David R., Power VS. Force, Hay House, CA, USA, 2002.
7.      Horn, Irmhild Helene, The Implications of New Age Thought for the Quest for Truth: A Historical Perspective, Unpublished Ph. D theses,  University of South Africa, 1996.
8.      Katra, Jane, and Targ, Russell, The Heart of the Mind: How to Experience God Without Belief, Novato, CA, New World Library,1999.
9.      McTaggart, Lynne, The Field: The Quest for the Secret Force of the Universe, Quill, NY, USA, 2003.
[1] Energy Medicine: An Overview, NCCAM, NIH, nccam.nih.gov, 2005.
[2] ينظر: الإنسان الحائر بين العلم والخرافة :105 .
[3] وأكثرهم من الباطنيين المتأثرين بروحانيات الشرق الذين كونوا حركات غنوصية باطنية مؤسسية كبرى كحركة العصر الجديد وحركة القدرات البشرية الكامنة ينظر للتفصيل : أصول الإيمان بالغيب وآثاره لفوز كردي :302 .
[4] الطب البديل باب واسع ليس له ضوابط محددة حتى الآن؛ لذا رُوجت تحت اسمه كثير من الضلالات فجميع تطبيقات الطاقة الكونية الشركية وُضعت فيه جنبًا إلى جنب مع التطبيقات المعروفة في طب الأعشاب الشعبي أو طب الوحيين. والمتصفح لمجلة الطب البديل يرى عجبًا؛ إذ يروج لكافة أنواع الفلسفة والتنجيم إلى جانب الخرافات والجهل والكذب على أنها أنواع من طب النفوس والأبدان بل والمجتمعات أثبتتها التجارب العلمية!
[5] ينظر : "تشي ،الطاقة، قوة الحياة" لناصر العبيد: 12، و"علم الطاقات التسع" لمتشو كوشي، إعداد يوسف البدر :12، ورسالة فن صناعة الحياة الطيبة لصلاح الراشد : 5-63، مطبوعة ملحقة بمجلة فواصل عدد : 104: بتاريخ 1/9/2003م
-"The Skeptic's Dictionary".Robert Carroll :p.144.
[6] ينظر : التنفس أسلوب لحياة جديدة لجوديت كرافيتز ، ترجمة نورة الشهيل: 76
[7] ينظر : مقدمة ابن خلدون : 465
[8] ينظر:" الوجوه الأربعة للطاقة" لرفاه وجمان السيد: 61 -109.و:
-"The Skeptic's Dictionary".Robert Carroll :p.144
 [9] وتروج لهذه الشركيات كثير من الفضائيات العربية ووسائل الإعلام المقروءة والإلكترونية، حتى عدّها بعض المسلمين أنماطَ حياة وتجارب شرقية أسهمت في رفع مستوى الصحة وإطالة الأعمار وزيادة الإنتاج في تلك البلاد! ومن ثم دعوا إلى تعلمها وتطبيقها. وقد عرضت قناة الجزيرة الفضائية فيلما وثائقيا عن  التنظيف الروحي للمنازل الذي أصبح له في الغرب والشرق فرقًا متخصصة تقوم بتبخير المنـزل بأنواع خاصة من البخور والروائح وإشعال أنواعًا من الشموع ويستعينون بالطبول والمزامير وأنواع الموسيقى، لطرد الطاقة السالبة من المنـزل وتزويده بطاقة موجبة تمنح سكان المنـزل مبتغاهم من السكينة والصحة وتطرد الكره والمرض والشرور! ومن لم يجعل الله له نورًا فما له من نور.
ويستعين المؤمنون بهذه الطاقة بأدوات خاصة تعين في تحديد كمية ونوع الطاقة المطلوبة، ومدى النقص الحاصل فيها وإعادة شحنها -كما يزعمون- منها: الأهرامات والبندول وأنواع من الأحجار الكريمة والشموع ذات الروائح والألوان الخاصة، ينظر: "العلاج بالطاقة" لدلال سعدية : 46 -50، و"القوة النفسية للأهرام" لبيل شول ترجمة أمين سلامة : 95 – 105، و"طاقة البندول" لغريغ نيلسن ترجمة فارس ظاهر : 9- 20
[10] ينظر :"الملل والنحل" للشهرستاني : 2/358
[11] "مفتاح دار السعادة" لابن القيم : 2/227 -231.
[12] ينظر: مؤلفات شيخ الإسلام ابن تيمية "النبوات": 2/702"الرسالة الصفدية": 1058، و"الرد على المنطقيين" : 286، و"الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان": 222 ،و" اقتضاء الصراط المستقيم": 234
[13] الطب الصبي ومثله الهندي طب قديم فيه مقومات كثير من العلاج الصحيح المبني على الأعشاب والتدليك وغيره وأكثره مختلط بالدجل والخرافات، وممتزج بعقائد الصين وفلسفة الطاقة عندهم لذا يفسرون أكثر نتائج علاجاتهم بأنها من أثر التشي على الجسم الأثيري والشكرات كما في الإبر الصينية والريفلكسولوجي وغيره.
[14] ينظر :"مبادئ العلاج بالطاقة الحيوية" لعبدالتواب حسين، و"مقدمة بين الطب النبوي والماكروبيوتيك" لأسامة صديق ، و"العلاج بالطاقة" لدلال سعدية.
[15] وقد اطلعت هيئة كبار العلماء في السعودية على تفصيل هذا العلاج وبينت بدعيته ودعت مبتكرها للتوبة من هذه الضلالة منشورة على الموقع الإلكتروني:  www.elislam.net  .
[16] ينظر : "مبادئ العلاج بالطاقة الحيوية" لعبدالتواب حسين :189.
[17] ينظر: تحقيق صحفي بعنوان الحجامة تعود عالميًا مجلة الأسرة، العدد 129، بتاريخ ذو الحجة 1424هـ.
[18] من المسلم به إيمانيًا أن القرآن كله شفاء، وأن للاستشفاء به طريقة مشروعة تغني أتباع محمد r عن محاولات تطويع هذه الحقيقة الغيبية المطلقة لتوافق ظنيات الفلسفات الملحدة .
[19] ينظر :" الروحية الحديثة" لمحمد حسين :16.و 
Horn, The Implications of New Age Thought for the Quest for Truth, Section 7.3, 1996   
[20] ينظر : "مجموع فتاوى ابن تيمية" 9/ 34

Saturday 28 November 2015

صورة التقويم الحقيقي قبل التزوير التقويم القبطي النبوي السماوي


 (نبوي من نب معناها سماوي ومنها نوبة يعني ارض الانبياء)نلاحظ في الاربع اركان الاشهر الحرم اربعة وقيام وباقي السنة اشهر قعود. حسب القرآن والباقي 8 اشهر حرم هي المحلل فيها الحج اي الخروج للصيد في المساجد المحمية المقدسة.
نلاحظ كل انواع الحيوانات ومواسم تحريمها وتكاثرها. ووجود طعام البحر الاسماك المحلل صيدها في الاشهر الحرم المحرم فيها صيد البر. وهو صيام قبطي قرآني لكن لا يطبق عند المتاسلمين اتباع بديل نبي القرآن المصري.


لمزيد من التفاصيل حول الحج الأصلي  القرآني المصري القديم وكذلك احكام الصيد وقوانين المحميات والأشهر الحرم والنسيئ اضغط على الرابط 
http://forbiddenknowledgeonenation.blogspot.com.eg/2015/11/blog-post_16.html

هناك اشياء حدثت قبل ما يسميها المفسرون المضللون بالمعجزات. هناك تدريبات فعلها كل من حدث معهم معجزات التي لا اسميها معجزات لكنه علم.

كيف نفعل معجزات الانبياء
هناك اشياء حدثت قبل ما يسميها المفسرون المضللون بالمعجزات. هناك تدريبات فعلها كل من حدث معهم معجزات التي لا اسميها معجزات لكنه علم. واكيد ذكرت لنتعلم منها وليست للتسلية بل للتطبيق.

سنحلل ما حدث من اشياء خارقة في سورة مريم.
1- زكريا. انجب طفل مع انه بلغ من الكبر عتيا وامراته عاقر.
التمرين : هو قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّي آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلاَّ تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا
النتيجة : فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ أَن سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا
2- مَرْيَمَ انجبت طفل بدون زوج.
التمرين رقم 1 : انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا، فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا
ملحوظة لا يكلم الله بشرا الا وحيا او من وراء حجاب.
النتيجة : فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا
قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلامًا زَكِيًّا
قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا
قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَّقْضِيًّا
التمرين رقم 2 : فَحَمَلَتْهُ فَانتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا
النتيجة : وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا
اي اهتزازات وموجات حولت البلح لرطب فسقط.
وبالفعل ولادة عيسى بعد تسعة اشهر من ليلة القدر التي ثبت انها في ١١ سبتمبر بداية السنة القبطية والعبرية والقرانية لا يوجد رطب في شهر ٥ و ٦ 
التمرين رقم 3 : فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا
الاكل والشرب من الكتاب والعلم والتامل في ايات الكون.
فقرار العين ليس بملئ البطون بل الارواح والعقول. قري عينا واحدة اي العين الثالثة عين البصيرة التي بنى بها نوح الفلك واصنع الفلك باعيننا. وهي عين حورس على شكل الغدة الصنوبرية
وهو نفسه امر الاكل والشرب في ليلة الصيام في رمضان الحقيقي.

النتيجة : فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا
قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا.



الاربعين المقدسة في الكتاب المقدس هو صيام موسى وصيام انبياء وهو اصعب صيام لهذا القساوسة لا ينصحون بصيامه لانه مشابه لصيام رمضان القراني. فلماذا هذا الصيام مضطهد وغير مرغوب فيه باوامر من النخبة. 

كان موسى في ما يسمى بالمعبد الجنائزي بجانب حرم الطور. يتواصل مع الملا الاعلى ويواعدهم ليلا. هذا الطقس يحتاج هالات طاقة عالية ويتطلب لذلك تقليل الطعام وان اكلوا تكون اطعمة نباتية وبيضاء اللون. لدرجة ان موسى كان ينتقل لبعد اخر والشجرة اعانته على ذلك باخذ فرع منها هي عصاه. لذلك ستجد معجزات موسى تتعلق بانتقال بين عالمين. مثلا البحر في بعد وفي البعد الثاني يابسة يسيرو فيها. حجر ونهر. عصى وحية



وهو نفس وصف صيام رمضان وقد اثبت ميعاده حيث يبدأ من ليلة الحادي عشر من الشهر التاسع (سبتمبر حاليا راجعو بحث ميعاد رمضان الحقيقي) والعشر ايام معدودات نسيئ ونفس وصف صيام مريم. ايضا ليلة صيام وانعزال للاكل والشرب من العلم وقرار العين والعين علم من الله واصنع الفلك باعيننا. ونتج عن ذلك اختيار مريم لتنزل الروح اليها. ينزل الروح على ما يشاء من عباده



والدليل هو ان وصف صيام رمضان وصيام مريم هو ان نمارس الاكل والشرب ليلا. التفسير الدوني ان نملا بطوننا طول الليل ولهم ذلك. اما لو يوجد ذرة ادراك فكيف تنعزل مريم وتتخذ من دون اهلها حجاب فقط لكي تملا بطنها اكل وشرب وهذا ما يقرها عينا!! اتموا نفس الصيام الذي وصف وهو كلوا واشربوا الى ثاني ليل. والاتمام في كل القران يكون بتكملة نفس العمل الذي بدا وهو كلوا واشربوا. لكن يكون تطوعي. مثل واعدنا موسى ثلاثبن ليلة ثم اتممناهن بعشر فثم ميقات ربه اربعين ليلة.




فرددناه الى امه لكي تقر عينها. وهي العين الثالثة. لم يقول عينيها. فرجوع موسى الى امه اولا زاد ايمانها لانها كانت في شك خين القته في اليم. وايمانها ساهم في قرار طاقة عينها الثالثة التي بها تحدث البصيرة ومعجزات كثيرة حين تقر.
ايضا عين مريم حين قرت بالاكل والشرب من الكتاب والعلم جعلها حين تهز النخل وبه بلح يتحول الى رطب بطاقة عينها الثالثة فسقط باهتزازاتها الموجية


لو كان قرار العين بملئ البطون فلماذا قرت ام موسى عينا واحدة وليس عينيها مثنى برجوع وليدها الذي القته في اليم مو سى معناه المرفوع من اليم




هنا في تلك الايات نربط بين( ولتصنع على عيني). وبين واصطنعتك لنفسي. وبين اذهب انت واخوك باياتي. كل هذا نتيجة العين وهي رمز حورس او شكل الغدة الصنوبرية. 
أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِّي وَعَدُوٌّ لَّهُ ۚ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَىٰ عَيْنِي (39) إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ مَن يَكْفُلُهُ ۖ فَرَجَعْنَاكَ إِلَىٰ أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ ۚ وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا ۚ فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَىٰ قَدَرٍ يَا مُوسَىٰ (40) وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي (41) اذْهَبْ أَنتَ وَأَخُوكَ بِآيَاتِي وَلَا تَنِيَا فِي ذِكْرِي (42)




وبما ان موسى كان في الارض المقدسة وطعامها نباتي الخير حسب اعتراف موسى حين كان ينصح قومه بالرجوع الى مصر بعد ان اتعبهم الطعام الحيواني الأدنى.
ولم يكن وقت المواعدة في حالة ترحال وتيه  خارج مصر لياكل المن والسلوى الطعام الحيواني الادنى وذلك لاستحالة الزراعة مع الترحال.

من يقوم بهذه الانواع من الصيام هم الوعاب ال البيت معمري المسجد الحرام المصري الذين هربو من مصر حين الاحتلال المسيحي لمصر واضطهاد قادة الدين النبوي الاسلامي المسيحي اليهودي الاصلي امثال الراهبة هيباتا واتهموهم بالوثنية وابطلوا عبادة الله في المعابد المصرية حيث كانت المسيحية المصرية تمارس فيها وتم تبديل دور العبادة للشكل الحالي للكنائس وهي ليست مصرية بل تابعة للمسيح الروماني البديل للمسيح للمصري را مسي رمسيس باضافة السين اليوناني. رع شمس نور الله مسي مسيح بالنطق التوراتي. وتماثيله منتشرة في كل بيوت مصر القديمة التي كانت تبنى تحت الارض للامن والتي تحولت لمقابر

الوعاب هربوا لنيجيريا وهناك ستجد رهبان عندهم كل علوم المسيح وسليمان. يحيون الموتى ويجلبون الامطار وينقلون الاشياء وانفسهم فوريا ويعلمون ما يدخر الناس في بيوتهم. ويقومون بهذا النوع من الصيام بالطريقة الصحيحة.

في الفديو طقس عزير اوزير اوزيرس لاحياء الموتى في نيجيريا.
https://www.facebook.com/GossipMillNaija/videos/725221401017710/

مباراة القتل ونجاح ابليس في اهدافه


الفوز هو للفريق الراقي الذي لا يقتل وينجح في انهاء المعركة سلميا.

قنوات ابليس الفضائية. منقسمة لأقسام كل قناة منحازة لأحد الطوائف والفرق وضد الفرق الأخرى. بعد أن تنشر الكراهية ثم تحرض على الثورات والصراعات كحل وحيد. ثم تحرض على ابادة الآخر بعد إدخال الناس في مأزق حرج. تبدأ في عد القتلى كل قناة تؤكد أن فرقتها هي الفائزة والدليل عدد القتلى في الفريق المقابل أكثر. كأن نجاح الانسان في ان يسجل أكبر عدد من نقاط القتلى وأكبر كمية دماء.

المفاجأه أن قرآنيا أن الحرب أوزار ووزر وهي فوز لالبيس ولا فوز لأي بشر فيها. وهدف المؤمن أن تضع الحرب أوزارها وذلك بتحاشي القتل أثناء المعركة و دلنا على كيفية انهاء الحرب بدون توابع ورغبة في الانتقام. فقط بضرب الرقاب أي مضاعفة عدد الأسرى فان اثخنتموهم فشدوا الوثاق (وثاق الاسرى) فإما منا بعد اي تسريح لهم بمن واما فداء أي فداء باسرى او مسروقات.... حتى تضع الحرب اوزارها أي هذه هي الطريقة الوحيدة لكي تنتهي الحرب وتضع اوزارها وشرها.

اذا الفوز هو للفريق الراقي الذي لا يقتل وينجح في انهاء المعركة سلميا.

الصلاة الأصلية من القرآن وحده هي صلاة المصريين القدماء وحذفت من باقي الكتب السماوية


الفرق بين الصلاة التي تخرج من الظلمات الى النور وتهدي الانسان وبين صلاة المكاء والتصدية.


قرائة القرآن لا اجر عليه بل قد يؤدي الى سيئات ولعنة اذا لم يطبق الانسان ما يقوله في القرآن وفي صلاته.
كبر عند الله مقتا ان تقولوا مالا تفعلون.
ومحرم الصلاة اذا لم تعقل وتتعلم ما تقول في الصلاة لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى حتى (تعلموا) ما تقولون فهي وسيلة للتعلم لكي يهتدي الانسان وليست هي الغاية في حد ذاتها اذا لم يهتدي الانسان بها ويكف عن المنكر في حياته العملية. وتأمره صلاته بالمعروف فعليا.
وبدون خشوع لدرجة البكاء انت لم ترتقي وتتعلم شيئ وتفهم اي شيئ قلته في الصلاة في صلاتك وصلاتك كاذبة صورية ومكاء وتصدية. فوصف الصلاة في آخر سورة الاسراء يتضمن ان التاثر بمعاني القرآن يجعل الذين اوتو العلم من قبل يخرون للاذقان سجدا يبكون ويزيدهم القرآن خشوعا.
ويل للمصلين وليس لغير المصلين الذين لا يساعدون الناس يمنعون الماعون وهذا هو دليل انهم مراؤون وساهون عن اوامر الله التي في صلاتهم. لان هناك عطف بين يمنعون الماعون وبين ساهون وبين مراؤون. اذن كل الساهون مراؤون وكلهم يمنعون الماعون. اذن هو سهو عن معاني القرآن وضربها عرض الحائط وليس سهو عن مواعيد الصلاة كما يروج حكماء صهيون في تفاسيرهم التي يتبعها المسلمين وحولوهم الى امة ضالة.
الاعتقاد ان الصلاة وقرائة القرآن يجمع رصيد حسنات يؤدي الى اضاعة الصلاة وجعلها مكاء وتصدية عن المعروف.
وأما ما ينفع الناس هو فقط ما يبقى والباقي ما يدعوا اليه محرفي الدين انه هو الطريق الى الجنة هو زبد ولا اي اجر عليه.
بل ويحول الصلاة الى وقود للشر حيث الكثير يعتقد ان لديه رصيد حسنات بدون ان يعمل عمل صالح واحد حقيقي ينفع الناس ويمد الناس بالعون والماعون. وبالتالي يؤذي الناس ويفعل سيئات لانه يعتقد ان لديه فائض من الحسنات الوهمية طبعا. تتيح له بعمل سيئات بالمقابل كما يفعل من يعتقد ان صلاته بالحرم مضاعفة فيقوم بائيذاء الناس في حياته العملية بشكل واضح ظنا منه انه لديه اسرار دخول الجنة بشكل ملتف ومجاني بدون بذل مجهود مع الناس واسعادهم، وكلها اسرائيليات آمن بها من دون الله وآياته و حولته للشر المستطير


ناتي لوصف الصلاة التي ذكرت في القرآن صلاة الذين اوتوا العلم من قبل، موصوفة  في آخر الاسراء ، ولم يقول الله هكذا تكون الصلاة فقط لكن قال ما يفعله الذين اوتوا العلم من قبل كتاكيد على صحة هذه الصلاة.

وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً

على مكث اي واقفين صلاة جماعة. ومحور الصلاة هو القرآن بعكس كتب الفقة التي لا تجعل القرآن من اركان الصلاة اصلا فقط الفاتحة وحركات لا تضر ولا تنفع.

قُلْ آمِنُواْ بِهِ أَوْ لاَ تُؤْمِنُواْ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّدًا

إذا الخر سجودا هو رد فعل من سماع القرآن وتفاعل بسبب الخشوع بسبب سماع القرآن. وليس حركة رياضية كوصف الصلاة الموروثة.

وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً

هذا ما يقولونه في السجة الاولى.

وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا

هذا وصف السجدة الثانية

قُلِ ادْعُواْ اللَّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً

دعاء ودليل ان هذه الايات تصف الصلاة لا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها اذا لا يوجد صلوات سرية

وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا

دعاء وتشهد حقيقي اخير والتكبير.

ماذا عن تكرار الركعات ما فائدتها وما أصلها؟

اصلها هو اعطاء فرصة للمصلين ان ينقسموا فريقا للحراسة وفريق يصلي والامام هو فقط من يكرر الركعات


وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُوا حِذْرَكُمْ إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا (102)

لهذا كتب الفقه اختلفت على عدد الركعات لانها عادة ورثت بسبب رؤية الرسول كل مرة يكرر الركعات ولم يسالوه لماذا يكرر ووالاجابة في القرآن

الصلاة في القرآن اثنتان في طرفي النهار. زائد زلفا من الليل. واحاديث صهيون قسمتها لخمس عن طريق جعل وقت محرم داخل كل طرف.
مثلا الطرف الاول هو لدلوك الشمس. اي من الفجر الى الشروق الكامل. فصنعوا حديث قسمها بعمل وقت محرم فتحولت لفجر وشروق.
كذلك العصر في المذهب المالكي هو قبل المغرب مباشرة. وطرف النهار الثاني يبدأ من هذا العصر المالكي الى العشائ متواصل لا تخرج من المسجد وتوارث المسلمون هذه العادة.
قسم هذه الصلاة الطويلة بعض الاحاديث لتحريم الصلاة اثناء الطرف الثاني الى غسق الليل لمخالفة القرآن
بين العصر والمغرب وبين المغرب والعشاء. فتحولوا الى ثلاث صلوات في طرف نهار واحد


Tuesday 24 November 2015

الاسلام المصري القديم. هو اصل كل الاديان وهو الدين القراني

ثلاث ملاحظات صدف مفاجئة يجب ان انقلها لكم.
حت حور. معناها بيت حور.
قلنا حور هو حورس بعد اضافة السين اليوناني التي اضافها المؤرخين اليونان.
والحواريون هم اتباع حور.
بيت حور هي زوجة حر. وهو التعبير القرآني ان من انفسنا أزواج لتسكنوا اليها. فهي سكن حور وبيته. هل هذه صدفه؟
صدفة أخرى: مريم هي أم حور. وهو نفس اسم زوجته مريم المجدلية.
نفس الشيئ تكرر في المصريات مع حور. اسم زوجته هو اسم والدته. وهي ميريت است ستنا مريم. طبعا هناك نطق للهيروجليفي خطأ لكن تكرار الاسم ليس صدفة.
في الصورة مريم الحقيقية تدعوا ربها (شخصيات القصة التي حدثت في فلسطين مزيفة لان الانبياء مكانهم أم القرى فقط وهي ام كل القرى حول العالم ومهد الحضارة كما اثبت علم الجينات والخرائط الجينية مصر وحسب القرآن نصا) وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَىٰ حَتَّىٰ يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا ۚ وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَىٰ إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ (59) فقط يبعث الله الرسل في ام الدنيا.
ملاحظة ثالثة. سبدت تتخذ مكانا شرقيا دائما في علم المصريات.

محاولة فهم وتعريف الله حسب التدبر القراني.


الله له علاقة بالطاقة والذكاء الذي ينظم التطور والميزان في كل شيئ والطاقة لا تفنى ولا تستحدث من عدم، وأشار الله بعلاقته بالطاقة في عدة آيات (الله نور السماوات والأرض)(هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة وقضي الأمر وإلى الله ترجع الأمور) (يكاد سنا ( برقة ) يخطف بالابصار) أي على شكل طاقة البرق، وهنا الصاعقة ليست عقاب هو شكل الله فأخذتهم يعني لم تقتلهم كما يقول التفسير السلفي التضليلي لأنهم كانو ينظرون عادي والا كيف بقي بني اسرائيل لينزل فيهم القرآن ويقص عليهم اكثر الذي هم فيه مختلفون (وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ) وموسى خر (صعقا) كذلك بسبب الطاقة حين طلب رؤية الله (وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا)

( ألم تر أن الله يزجي سحابا ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركاما فترى الودق يخرج من خلاله وينزل من السماء من جبال فيها من برد فيصيب به من يشاء ويصرفه عن من يشاء يكاد سنا برقه يذهب بالأبصار ( 43 )
برقه الهاء عائدة على الله.