قرائة القرآن لا اجر عليه بل قد يؤدي الى سيئات ولعنة اذا لم يطبق الانسان ما يقوله في القرآن وفي صلاته.
كبر عند الله مقتا ان تقولوا مالا تفعلون.
ومحرم الصلاة اذا لم تعقل وتتعلم ما تقول في الصلاة لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى حتى (تعلموا) ما تقولون فهي وسيلة للتعلم لكي يهتدي الانسان وليست هي الغاية في حد ذاتها اذا لم يهتدي الانسان بها ويكف عن المنكر في حياته العملية. وتأمره صلاته بالمعروف فعليا.
وبدون خشوع لدرجة البكاء انت لم ترتقي وتتعلم شيئ وتفهم اي شيئ قلته في الصلاة في صلاتك وصلاتك كاذبة صورية ومكاء وتصدية. فوصف الصلاة في آخر سورة الاسراء يتضمن ان التاثر بمعاني القرآن يجعل الذين اوتو العلم من قبل يخرون للاذقان سجدا يبكون ويزيدهم القرآن خشوعا.
ويل للمصلين وليس لغير المصلين الذين لا يساعدون الناس يمنعون الماعون وهذا هو دليل انهم مراؤون وساهون عن اوامر الله التي في صلاتهم. لان هناك عطف بين يمنعون الماعون وبين ساهون وبين مراؤون. اذن كل الساهون مراؤون وكلهم يمنعون الماعون. اذن هو سهو عن معاني القرآن وضربها عرض الحائط وليس سهو عن مواعيد الصلاة كما يروج حكماء صهيون في تفاسيرهم التي يتبعها المسلمين وحولوهم الى امة ضالة.
الاعتقاد ان الصلاة وقرائة القرآن يجمع رصيد حسنات يؤدي الى اضاعة الصلاة وجعلها مكاء وتصدية عن المعروف.
وأما ما ينفع الناس هو فقط ما يبقى والباقي ما يدعوا اليه محرفي الدين انه هو الطريق الى الجنة هو زبد ولا اي اجر عليه.
بل ويحول الصلاة الى وقود للشر حيث الكثير يعتقد ان لديه رصيد حسنات بدون ان يعمل عمل صالح واحد حقيقي ينفع الناس ويمد الناس بالعون والماعون. وبالتالي يؤذي الناس ويفعل سيئات لانه يعتقد ان لديه فائض من الحسنات الوهمية طبعا. تتيح له بعمل سيئات بالمقابل كما يفعل من يعتقد ان صلاته بالحرم مضاعفة فيقوم بائيذاء الناس في حياته العملية بشكل واضح ظنا منه انه لديه اسرار دخول الجنة بشكل ملتف ومجاني بدون بذل مجهود مع الناس واسعادهم، وكلها اسرائيليات آمن بها من دون الله وآياته و حولته للشر المستطير
ناتي لوصف الصلاة التي ذكرت في القرآن صلاة الذين اوتوا العلم من قبل، موصوفة في آخر الاسراء ، ولم يقول الله هكذا تكون الصلاة فقط لكن قال ما يفعله الذين اوتوا العلم من قبل كتاكيد على صحة هذه الصلاة.
وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً
على مكث اي واقفين صلاة جماعة. ومحور الصلاة هو القرآن بعكس كتب الفقة التي لا تجعل القرآن من اركان الصلاة اصلا فقط الفاتحة وحركات لا تضر ولا تنفع.
قُلْ آمِنُواْ بِهِ أَوْ لاَ تُؤْمِنُواْ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّدًا
إذا الخر سجودا هو رد فعل من سماع القرآن وتفاعل بسبب الخشوع بسبب سماع القرآن. وليس حركة رياضية كوصف الصلاة الموروثة.
وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً
هذا ما يقولونه في السجة الاولى.
وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا
هذا وصف السجدة الثانية
قُلِ ادْعُواْ اللَّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً
دعاء ودليل ان هذه الايات تصف الصلاة لا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها اذا لا يوجد صلوات سرية
وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا
دعاء وتشهد حقيقي اخير والتكبير.
ماذا عن تكرار الركعات ما فائدتها وما أصلها؟
اصلها هو اعطاء فرصة للمصلين ان ينقسموا فريقا للحراسة وفريق يصلي والامام هو فقط من يكرر الركعات
وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُوا حِذْرَكُمْ إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا (102)
لهذا كتب الفقه اختلفت على عدد الركعات لانها عادة ورثت بسبب رؤية الرسول كل مرة يكرر الركعات ولم يسالوه لماذا يكرر ووالاجابة في القرآن
الصلاة في القرآن اثنتان في طرفي النهار. زائد زلفا من الليل. واحاديث صهيون قسمتها لخمس عن طريق جعل وقت محرم داخل كل طرف.
مثلا الطرف الاول هو لدلوك الشمس. اي من الفجر الى الشروق الكامل. فصنعوا حديث قسمها بعمل وقت محرم فتحولت لفجر وشروق.
كذلك العصر في المذهب المالكي هو قبل المغرب مباشرة. وطرف النهار الثاني يبدأ من هذا العصر المالكي الى العشائ متواصل لا تخرج من المسجد وتوارث المسلمون هذه العادة.
قسم هذه الصلاة الطويلة بعض الاحاديث لتحريم الصلاة اثناء الطرف الثاني الى غسق الليل لمخالفة القرآن
بين العصر والمغرب وبين المغرب والعشاء. فتحولوا الى ثلاث صلوات في طرف نهار واحد
تاتى الصلاة والتقوى على قمة الامور التى حاد المسلمون عن فهمها. فقد سهى المسلم عن حقيقة ان الاسلام قد قدم الكلمة الموضحة لمعنى الصلاة. فلو اننا بحثنا عن معنى لكلمة الصلاة فى اى لغة لما وجدنا ان لها معنا لغوى, ولكن المعنى بليغ فى لغة القران وهو الاتصال والتواصل. فعندما يقول الله تعالى ان الله و ملائكته يصلون على النبى فانه لايعنى انهم مصطفون يركعون ويسجدون للنبى لا بل المعنى هو انه على اتصال فكرى بالنبى والصلاة التى سن مظاهرها النبى فالغرض منها توحيد اداء المسلمين الاوائل اما المضمون فهو واضح فى ايات الله عز وجل فهل يفهم المسلمون هدا المعنى؟ من التعبيرات الشائعة ان الصلاة هى صلة المؤمن بالله بانطباع انها الوسيلة لادراك الله, وهدا خلط بين الوسيلة والمعنى, فوسيلة الانسان لادراك ربه هى العقل, اما الصلاة فهى الطريق او المنهج للوصول الى الغاية وهى ادراك الله بالفكر وهنا تاتى المواجهة بين الانسان وضميره فادا اعتبر الانسان ان الصلاة فرض وسعد بالركوع والسجود اشواط واشواط بلا فكر ولا تفكير فانه يكون قد انحدر بالصلاة الى مستوى الطقوس الصماء ولاصبح ركوعه وسجوده ضرب من النفاق للجماعة او للظروف وهدا يؤدى بنا الى الامر الثانى وهو التقوى فانطباع الناس عن التقوى انها الخوف الدى يصل بالبعض الى حد الدعر من بطش الله وعدابه الدى يتفنن البعض فى تضخيمه وتنويعه ويدعون فى نفس الوقت انهم يحبون الله متجاهلين حقيقة ان الحب والخوف لا يجتمعان لان الحب اساسه الثقة بعكس الخوف الدى هو منبعه عدم الثقة مع ملاحظة ان الثقة هى الوجه الاخر للايمان. اذن فالتقوى ليس معناها الخوف. وحيث ان الاسلام هو دين يدعو الى استعمال العقل والمنطق الدى عرفه المسلمون الاوائل بالحق فان التقوى لابد ان يكون معناها متعلق بالعقل والمنطق. ومن قوله تعالى: أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إلى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْر إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا (الإسراء: 78), وقوله تعالى: وأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ (هود: 114), يمكن ان يكون طرفى النهار هما من غروب الشمس حتى الفجر, وان الصلاة الوسطى هى وقت "غسق الليل", سواء اطلقنا عليها "عشاء" او "زلفا من الليل".
ReplyDeleteمقال مفيد جداً عن مشكلة الانطواء عند الطفل ..
ReplyDeleteلا يفوتكم ⬇⬇
https://noslih.com/article/%D8%A7%D9%86%D8%B7%D9%88%D8%A7%D8%A1+%D8%B7%D9%81%D9%84%D9%83+%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%83+%D8%A3%D9%86%D8%AA%21