قنوات ابليس الفضائية. منقسمة لأقسام كل قناة منحازة لأحد الطوائف والفرق وضد الفرق الأخرى. بعد أن تنشر الكراهية ثم تحرض على الثورات والصراعات كحل وحيد. ثم تحرض على ابادة الآخر بعد إدخال الناس في مأزق حرج. تبدأ في عد القتلى كل قناة تؤكد أن فرقتها هي الفائزة والدليل عدد القتلى في الفريق المقابل أكثر. كأن نجاح الانسان في ان يسجل أكبر عدد من نقاط القتلى وأكبر كمية دماء.
المفاجأه أن قرآنيا أن الحرب أوزار ووزر وهي فوز لالبيس ولا فوز لأي بشر فيها. وهدف المؤمن أن تضع الحرب أوزارها وذلك بتحاشي القتل أثناء المعركة و دلنا على كيفية انهاء الحرب بدون توابع ورغبة في الانتقام. فقط بضرب الرقاب أي مضاعفة عدد الأسرى فان اثخنتموهم فشدوا الوثاق (وثاق الاسرى) فإما منا بعد اي تسريح لهم بمن واما فداء أي فداء باسرى او مسروقات.... حتى تضع الحرب اوزارها أي هذه هي الطريقة الوحيدة لكي تنتهي الحرب وتضع اوزارها وشرها.
اذا الفوز هو للفريق الراقي الذي لا يقتل وينجح في انهاء المعركة سلميا.
No comments:
Post a Comment