Monday, 2 May 2016

ملك اليمين وتنظيم العلاقات بين الجنسين من الناحية القرآنية وكيفية ضمان الحقوق ومحو مسببات المشاكل وكشف العلم الذي يفرق بين المرئ وزوجه. http://forbiddenknowledgeonenation.blogspot.com/2016/01/blog-post_7.html المصري القديم


ملك اليمين، هم كل من لك عهد ويمين معهم، يمين اي قسم وعهد، يحلفون بالله جهد ايمانهم اي قسمهم، في حالة العلاقات بين الرجل والمرأه هي الخطوبة، حين تعاهد احداهن بالاحصان وتكوين حصن كمنزل او مشروع او دخا بعد فترة اختبار، (قرائة الفاتحة) ولو عهد ويمين على عمل او وظيفة فهو توظيف. 

كل آيات ملك اليمين تجدوها مطابقة مئة بالمئة مع الخطوبة المعروفة

الخطوبة للفتيات والشباب اسمها ملك القسم اي ملك اليمين، بالنسبة للمطلقات اسمها خطبة النساء في القرآن ولا يوجد خطبة فتيات في القرآن ولا ملك يمين نساء في القرآن

اولا الله لم يحرم التعدد في حالة عدم العدل، بل اباحه لان الله اباح التعدد وقال انه في جميع الحالات لن تعدلو، اذا الخوف من عدم العدل ليس خوف من الله لان الله اباحه ولكن خوف من المشاكل من عدم القدرة على الادارة والفشل من الفقر الخ.
ولذلك يقول ولا تميلوا كل الميل، اي هناك ميل ولكن لا جب ان يكون ميل كامل فتذروها كالمعلقة
ثانيا موضوع اليتامى هو ترتيب اولوية من يحتاج الزواج أكثر، اكثر فئة هم النساء اليتيمات وليس النساء اصحاب الايتام. فلا اسرة لهم وهم احوج لاسرة. فالموضوع عن النكاح وليس الانفاق ولا كفالة اليتيم اطلاقا السورة نفسها عن النساء وليس الاطفال.

اذا فهمتم ملك اليمين على انهم عبيد كما يقول اولياؤكم فكيف اذا تستأذن أهلهن؟ وكيف تكاتبوهم ان علمتم فيهم خيرا لتحصين الفتيات. ما دخل كتب كتاب ملك اليمين الذكور بتحصين الفتيات؟ لأنهم خطباؤهم ويجب تسهيل الزواج والانفاق عليهم لاتمام الزيجة

للعلم الكثير يقول مثلي، ولا يوجد فهمين للقرآن، لا يوجد اي تصرف وليسو أملاك الأدلة واضحة بالاعلى، كيف املاكهم ومأسورين ويستأذن أهلهم؟، ثانيا لا يوجد اي فهم منطقي لهذه الآية اذا فهمت ان ملك اليمين هم عبيد املاك ( 
وَأَنكِحُوا الأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ

وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاء إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَن يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌ                                                              ما علاقة كتب كتاب ملك اليمين الذكور بتحصين البنات؟ العلاقة واضحة فقط ان كان ملك اليمين هم خطباء الفتيات، لا تكرهو فتياتكم على ان يبغو الكثير من المال والطلبات ان اردن تحصنا يوافقو عليهم فقراء ويساعدهم الاب من ماله الذي آتاه ليتمم الزيجة.

في بيان أن ملك اليمين هن المخطوبات والخاطبين

الشبهة المعروفة في التفسير السلفي ان وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ معنها المتزوجة لا تنكحها الا اذا ملك يمين مسبية اي عن طريق اعتداء وغزو محرم اساسا في القرآن
(وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدو إن الله لا يحب المعتدين.

حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاتُكُمْ وَبَنَاتُ الأَخِ وَبَنَاتُ الأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ الَّلاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُم مِّنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ الَّلاتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَائِكُمُ الَّلاتِي دَخَلْتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمْ تَكُونُواْ دَخَلْتُم بِهِنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلابِكُمْ وَأَن تَجْمَعُواْ بَيْنَ الأُخْتَيْنِ إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا

وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاء ذَلِكُمْ أَن تَبْتَغُواْ بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا

وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنكُمْ وَأَن تَصْبِرُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ

المحصنة من النساء وليس الفتيات اي من هي على علاقة بآخر محرمة عليه. ويجوز له أن يطلبها للزواج اذا كان سبق ان حطبها قبل من تقيم علاقة معه، وأعتقد اقيمت افلام كثيرة من النخبة تطعن في الدين انه لا يساعد الاحباب القدامى على الزواج ان تزوجت الحبيبة بآخر لاي ظرف مثل غياب الحبيب او اي ظرف. يحق للحبيب الأول من ملكها بقسمه ويمينه ان يطلبها للزواج وان تزوجت من بعده واصبح محصنة اي ليست بكر. والاستثناء الأول لما ملكت ايمانكم من المحصنات من النساء اي ملكت ايمانكم نساء وليس فتيات سبق ان خطبتها في الماضي قبل ان تفقد عذريتها من آخر. أما الآية الثانية فهو تخيير بين أن تنكح نساء اي ثيبات تم احصانهم من قبل المذكورين اعلاه المستثنين اي ما خطبتهم من قبل ، لان من لم تخطبهم محرمين عليك الا اذا طلقو، اذا لا تستطيع طولا اي لا تطيق أو لا تستطيع ان تنكح الكبيرات المحصنات الائي خطبتهن من قبل كما في الآية السابقة، وهن الاولى بالعفة من الصغيرات او الابكار فالاحتيار الثاني الفتيات وتبدأ دائما علاقتك بفتاة بخطوبة اي ملك يمين لأن الفتاة تحتاج فترة اختبار (ان علمتم فيهم خيرا فكاتبوهم) يعني لا يكتبو الكتاب الا بعد اختبار. عكس النساء دائما بدون ملك يمين لا يحتاجون هذه الفترة لانهن ثييبات لا شيئ سيفقدوه ان بدأو العلاقة ثم أنهوها أو بدلوها في أي وقت

طبعا أدلة أن ملك اليمين هن المخطوبات والمذكر الخاطبين قديمة نكررها هنا

الإماء بمعنى العبيد، لا يوجد عبيد في تشريعات المؤمنين في القرآن، ما ملكت أيمانكم هن المخطوبات ولها نصف العذاب إذا زنت لأنها ليست محصنة أي لا يوجد علاقة زوجية، وتستأذن أهلها قبل نكاحها لأنها ليست مأسورة ولا ملكك، ولكن هي ملك يمينك بمعنى قسمك على أن تتزوجها في المستقبل، وهي فترة اختبار، لذا إن علمتم فيهن خيرا فانكحوهن. والمخطوبين مثل أهل البيت من ناحية ابداء الزينة. والإستإذان لأنه يوجد عورة بينهم لأنهم ليسو أملاك بمعنى عبيد ولكن ملك للقسم. والدليل أنه لا يوجد استعباد حتى لأسرى الحرب، هو حكم الأسرى في القرآن إما فدية أو تسريح بمن، ولا يوجد الاختيار الثالث الذي ابتكره محرفي الديانات وهو استخدامهم كعبيد واستحياء النساء. فهذا فعل فرعون والأشرار. راجع كل آيات ماملكت أيمانكم ستجدها بكل وضوح لا تتكلم عن عبيد ولكن مخطوبين كيف عبدتك وأسرتها من بلد آخر وتستأذن أهلها؟ وإن علمتم فيهن خيرا فانكحوهن، يعني فترة اختبار

الخطبة تكون للسيدات أرامل ومطلقات كما ذكر في الآيات عن خطبة النساء، أما الفتيات فأنت تملك قلبها لأنها في سن الفتوه الشباب، تكون لها قابلية أكر على علاقة عاطفية قوية، لذا تملكها بوعدك ويمينك وقسمك أنك ستتزوجها. ولا تنكحها الا بإذن أهلها.

وهذه الحالة في أولويات من يستحقون الزواج الأهم فالمهم كهذه الآيات

تَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا

وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ الأولوية لليتامى، طبعا بعد اعطائهم أموالهم الموروثة حتى يأخذو حريتهم في الاختيار وعدم اجبارهم على زيجة معينة ويضطرون على الموافقة خوفا من عدم اعطائهم أموالهم، ولا تضموا أموالهم لأموالكم، فإن خفتم عدم العدل والقسط مع الفتيات اليتامى وشعورهم بالنقص والاستغلال، فالاختيار الثاني ما طاب لكم من النساء العاديات وليس الفتيات مثنى وثلاث ورباع، فإن خفت من عدم العدل والمشاكل والميل وليس من الله في موضوع التعدد لأن الله أباح التعدد فواحدة اي امراه كبيرة واحدة، فإن لم تستطع فتملك واحدة بقسمك طبعا بتطبيق القاعدة ولا تنكحوهن الا باذن أهلهن وإن علمت فيهن خيرا.
ن لا يستطيع طولا ان ينكح نساء اي كبيرات (ثيبات) فيختار الفتيات (العذروات) لكن الله يذكر الأهم فالمهم من يحتاج الزواج أولا هم اليتامى فهم بدون اسرة، فاذا خفت عدم العدل معهم فالنساء الثيبات مثنى وثلاث ورباع، فان خفت فامرأه واحده، فاذا لا تستطيع طولا ولا تتحمل الكبيرة

وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاء إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَن يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌ

هنا تتكلم الآيات عن مساعدة الشباب الصغير وموجهة للفتيات وآباء الفتيات في الزواج. من يريد ان يكتب كتاب زواج من المخطوبين الرجال  اذا علمو فيهم خيرا فيأتوهم مال ليساعدوهم على الزواج  ولا تكرهو فتياتكم على البغاء اي طلبات كثيرة يبغي اي يطلب، مثل مهر كبير واثاث وبيت مكلف الخ. ان اردن تحصنا فلا يجب طلب طلبات زائدة تؤدي لهروب المخطوبين وهم ما ملكت ايمانهم اي ملكوهم بالقسم واليمين انهم سيتزوجوهم.

اليتيمة التي في مرحلة الزواج يجب اعطائها مالها قبل تخييرها من تتزوح، لانه غالبا يريد من يربيها ان يضم ثروته لها، فيجبرها على زواح ابنه او منه هو قبل ان يدفع لها حصتها من الميراث، وهنا قد تتزوجه لمجرد الخوف من ان يضيع حقها ولا تأخذ شيئ ومرحلة الزواج هي انستم منهم رشدا وليس البلوغ وفيها يأخذ اليتيم او اليتيمة حقها في الميراث

لا يمكن اعتبار ملك اليمين كلهم خدم فقط، ، لأن آية البعاء تربط احصان بناتنا بملك اليمين (الخاطبين) الذكور، فهل نحصن بناتنا بتزويجهم لخدم ام عبيد؟ كل هذا خطأ معناها خاطبين يملكو قلوبهم بالقسم واليمين والعهد على الزواج بعد فترة الدراسة

وَمَن لَم يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُـحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُم مِن بَعْضٍ فَانكِحُوهُنَّ بِاِذْنِ أَهْلِهِنَّ ...

من لا يطيق ينكح امرأه كبيرة محصنة من قبل اي ثيب، فأمامه الفتيات الصغيرات وهن يملكن باليمين والقسم اي الخطوبة والعهد بالزواج، لان الفتيات تحتاج لفترة اختبار قبل القرار النهائي. وهي فترة يكونو فيها منزل الزوجية ايضا.

فَانكِحُوهُنَّ بِاِذْنِ أَهْلِهِنَّ

والله اعلم بايمانكم (من ملك اليمين) اي عهدكم فهو ميثاق غليظ

اذن ملك اليمين هنا معرفة بالايمان اي العهد بالعلاقة الجادة كمرحلة لتكوين منزل جديد معا واختبار الآخر

No comments:

Post a Comment