من يسعد بحياته هو اهلا للجنة ومن تعس ونشر التعاسة هو اهلا للنار

السلفية تقسيم ديني مشابه للسيخ خصصه الانجليز للمنبوذين اجتماعيا والفرقاء تجد فيها تحريم اي شيئ يفتح باب الصرف فتجدها ملاذ للفرقاء والمنبوذين، وحصنا آمنا لهم، وكذلك يضمن لهم احتكار المرأه بدون بذل مجهود أو مصروفات (مثل عمل لبس موحد بسيط وبالتالي لا مصروفات على الزينة والموضة)  لهذا السلفية مقدسة لديهم بتعاليمها كما هي مقدسة في السعودية لانها تدعو لثقافة التصحر والبداوة والذكورية وتقاليدها القبلية كل هذا ليس من الاسلام الحقيقي في شيئ وهو ما ناضل الإمام الغزالي ومحمد عبده ضده وحاولو كشف هذا المخطط الانجليزي الاستعماري التقسيمي للمؤمنين، لاحظوا ان من قام بطبع البخاري ونشره هي انجلترا، وأن عميلها عبد الوهاب هو من نشر تقديس هذا المنهج. 

القرآن والاسلام دين عالمي ونزل في اليهود والنصارى وام القرى اي عاصمة كل القرى اكبر مركز ثقافي وليس دين اقليمي خاص بالبدو كما رسم له الشياطين المحرفين مقسمي الديانات المذكورين في الانعام 112 حكماء صهيون مثل انشاء السيخ في الهند لتقسيم الهنود وتغذية هذه التقسيمات الدينية وقت الاحتلال الانجليزي حتى يسهل على الصهاينة السيطرة على الهند عن طريق هذه التقسيمات الصراعية بعد خروجهم من الهند جسديانفس الشيئ يحدث عندنا السيخ ايضا مخصص للمنبوذين اجتماعيا والفقراء لهذا تجد احاديث تمجد الفقراء وتدعو لكراهية الاغنياء وان التعساء في الدنيا هم من يدخلوا الجنة (الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر) ( اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء)  مع ان الله قال ان الذين سعدوا واستمتعو ونجحو في حياتهم الدنيا هم من يدخلوا الجنة (

وأما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك عطاء غير مجذوذ 108) (

قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ ۚ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ) سورة الاعراف 32

ينتهي هذا المنهج بكراهية التقسيمات الآخرى للمؤمنين، واقصد بالمؤمنين كل اتباع الرسل، الى حرب ضروس وملحمة كبرى على رأي عملاء الوهابية، يفوز فيها ابليس وينتصر ويحقق اهدافه على الارض.