اصل شم النسيم يوم الزينة كله قراني واسلامي. هو يوم تتزين الارض بالزهور. فهو قبل بداية موسم التكاثر. وقرانيا هو قبل بداية الاشهر الحرم حيث قتل صيد البر ممنوع مادمنا حرم اي في الاشهر الحرم. لانه موسم تكاثر. ان حدث صيد بر سيدمر المنظومة الغذائية والجيل الجديد . وفي الاشهر الحرم محرم صيد البر ومحلل صيد البحر. ولهذا يؤكل اسماك صيد البحر، ويؤكل نباتات مناسبة لاكل الاسماك وهي البصل والترمس. وبيض. ويحرم اكل صيد البر اللحوم والطيور. ويؤكل الاسماك مملحة لان هذه طريقة حفظ الاسماك بدون تبريد.
شم النسيم ( شُوْمْ إنِّسِم) كان قدماء المصريين يحتفلون بذلك اليوم في احتفال رسمي كبير فيما يعرف بالانقلاب الربيعي، وهو اليوم الذي يتساوى فيه الليل والنهار، وقت حلول الشمس في برج الحمل. فكانوا يجتمعون أمام الواجهة الشمالية للهرم – قبل الغروب –؛ ليشهدوا غروب الشمس، فيظهر قرص الشمس وهو يميل نحو الغروب مقتربًا تدريجيًّا من قمة الهرم، حتى يبدو للناظرين و(((كأنه يجلس فوق قمة الهرم))).
وفي تلك اللحظة يحدث شيء عجيب، حيث تخترق أشعة الشمس قمة الهرم، فتبدو واجهة الهرم أمام أعين المشاهدين وقد انشطرت إلى قسمين.
وما زالت هذه الظاهرة العجيبة تحدث مع مقدم الربيع في الحادي والعشرين من مارس كل عام، في الدقائق الأخيرة من الساعة السادسة مساءً، نتيجة سقوط أشعة الشمس بزاوية معينة على الواجهة الجنوبية للهرم، فتكشف أشعتها الخافتة الخط الفاصل بين مثلثي الواجهة الذين يتبادلان الضوء والظلال فتبدو وكأنها شطران.
وقد توصل العالم الفلكي والرياضي البريطاني "بركتور" إلى رصد هذه الظاهرة، وتمكن من تصوير لحظة انشطار واجهة الهرم في عام 1920م، كما استطاع العالم الفرنسي "أندريه بوشان" – في عام 1934م – تسجيل تلك الظاهرة المثيرة باستخدام الأشعة تحت الحمراء. اهتم المصريون منذ القدم بعيد شم النسيم اهتمام خاص جدا حتى التاريخ المعاصر.
طول عمرنا يجي اهلنا يقولو نلون البيض في الشم النسيم وانا طول عمري اقول ايه علاقة البيض بالربيع :)
فالبيض يرمز إلى خلق الحياة من الجماد، وقد صوَّرت بعض برديات منف الإله "بتاح" – إله الخلق عند الفراعنة - وهو يجلس على الأرض على شكل البيضة التي شكلها من الجماد.
ولذلك فإن تناول البيض – في هذه المناسبة - يبدو وكأنه إحدى الشعائر المقدسة عند قدماء المصريين، وقد كانوا ينقشون على البيض دعواتهم وأمنياتهم للعام الجديد، ويضعون البيض في سلال من سعف النخيل يعلقونها في شرفات المنازل أو في أغصان الأشجار؛ لتحظى ببركات نور الإله عند شروقه فيحقق أمنياتهم. وقد تطورت هذه النقوش - فيما بعد -؛ لتصبح لونًا من الزخرفة الجميلة والتلوين البديع للبيض
This comment has been removed by the author.
ReplyDelete