سن الزواج في القرآن هو سن الرشد وليس البلوغ. الاسلام الصحيح هو اسلام القرآن، القرآن نفسه يمنع تصديق الاسرائيليات وكلام البشر المنسوب للأنبياء في الأنعام 112، ويدعو للإيمان بالمصدر اليقيني القرآن في الأنعام 113 114 115، وفي آيات أخرى استنكار الإيمان بأي حديث غير القرآن (تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون. الاسلام سيبقى طالما لا يوجد عيب في القرآن والقرآن يكذب بنفسه كل الافترائات. الشيخ أبو يحيى يمثل الاسلام النسخة البريطانية ومن قبلها الأموية وهي دول ماسونية فرعونية تنشر كهنوت مغاير تقسيمي في كل بقعة في العالم. ولا علاقة لهم بالاسلام. أكبر دليل لحيته التي تعتمد على الحديث التقسيمي الصهيوني حفو الشارب وأطلقو اللحية خالفو اليهود والنصارى، وهذا مخالف لقوله تعالى (يريد الله ليهديكم سنن الذين من قبلكم وليس مخالفتهم والانقسام من أجل الصراع. أما سن الزواج هو الرشد في القرآن وسن النكاح غير سن البلوغ.
( وابتلوا اليتامى حتى إذا بلغوا النكاح فإن آنستم منهم رشدا فادفعوا إليهم أموالهم ولا تأكلوها إسرافا وبدارا أن يكبروا ومن كان غنيا فليستعفف ومن كان فقيرا فليأكل بالمعروف فإذا دفعتم إليهم أموالهم فأشهدوا عليهم وكفى بالله حسيبا ( 6 ) )
وَآتُواْ الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا
وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ
وَآتُواْ النِّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَّرِيئًا
وَلاَ تُؤْتُواْ السُّفَهَاء أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفًا
وَابْتَلُواْ الْيَتَامَى حَتَّىَ إِذَا بَلَغُواْ النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُواْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا أَن يَكْبَرُواْ وَمَن كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَن كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ ،،، هنا الكلام واضح أن اليتامى اذا بلغو النكاح يجب اعطاء المال لهم أولا قبل أن يختارو شريكهم حتى لا يتم الضغط عليهم من قبل من يربونهم وينفقو عليهم من مال اليتامى الموروث، بمعنى أنهم وهم تحت سن النكاح وهو في الآيات الرشد يتم الانفاق عليهم عن طريق الوصي من أموال اليتيم الموروثة ويكون الانفاق بالمعروف، الأولوية لليتامى، طبعا بعد اعطائهم أموالهم الموروثة حتى يأخذو حريتهم في الاختيار وعدم اجبارهم على زيجة معينة ويضطرون على الموافقة خوفا من عدم اعطائهم أموالهم، ولا تضموا أموالهم لأموالكم، فإن خفتم عدم العدل والقسط مع الفتيات اليتامى وشعورهم بالنقص والاستغلال، فالاختيار الثاني ما طاب لكم من النساء العاديات وليس الفتيات مثنى وثلاث ورباع، فإن خفت من عدم العدل والمشاكل والميل وليس من الله في موضوع التعدد لأن الله أباح التعدد فواحدة اي امراه كبيرة واحدة، فإن لم تستطع فتملك واحدة بقسمك طبعا بتطبيق القاعدة ولا تنكحوهن الا باذن أهلهن وإن علمت فيهن خيرا.
المهم أن في هذه الآيات تحديد لسن الزواج والاستقلال المادي ثم اختيار الزوج في سن الرشد وليس سن البلوغ. أما الآية التي يتحججون بها ويلون عنقها ليبيحو زواج القاصرات قبل البلوغ من أجل سب الإسلام وهدمه من الداخل فالنصب واضح في رأيهم وبعيد كل البعد عن المنطق. فهي تقول ( ا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ إِلاَّ أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا
فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا
وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا
وَالَّلائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلاثَةُ أَشْهُرٍ وَالَّلائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُوْلاتُ الأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا) اللائي لم يحضن التي جعلوها القاصر تابعو الآيات بدون قص كما يفعل النصابين كالبخاري حيث باب إنكاح الرجل ولده الصغار لقول الله تعالى واللائي لم يحضن والعياذ بالله ، العدة كما تقول الآيات من بدايتها أن العدة التي تحصى وفي آيات أخرى تصف العدة بأنها ثلاث قروء أي ثلاث طمس والتي يئست من المحيض أي كبيرة في السن فعدتها ثلاث أشهر ، أما التي لم تحيض بعد الطلاق وهذا معناه أنها حامل ولكن بطنها لم تكبر بعد ومعطوفة على الحامل لأنها عرفت أنها حامل لأنها في وقت متأخر عن حالة التي لم تحيض لأول مرة بعد الطلاق. فعدتهم نفس العدة لكليهما لأن كلاهما حوامل عدتهن أن يضعن حملهن.) هل فهمتم أن هناك طرف ثالث يعبث بالأديان في محاولة يائسة لتحويلها للشر؟ هل صدقتم أنهم قصو الآية وحذفو الآيات التي قبلها، وأضافو معاني خارج القرآن كل هذا بحسن نية؟
No comments:
Post a Comment