في القرآن من عنده عفو من المال اي مال زائد ينفقه بلا حدود.
الانفاق الخمس من الدخل وهو الغنيمة اي حتى المرتب الشهري وكل المكاسب كحد أدنى.
في هذه الاية المكسب من مكاسب الحج الناتج عن استردداد مكة. وليس بسبب الغزو وسرقة اموال المعتدى عليهم فلا غزو ولا عدوان في القرآن.. واصلا حتى في السيرة الرسول عفى عن اهل مكة الذين كفروا به وقال اذهبوا فانتم الطلقاء. يعني لم يسبيهم ويبيعهم ويسرق اموالهم كما يصور لنا حكماء صهيون المفسرين الرسميين ابن كثير والقرطبي و و كلهم اتفقوا ان الغنيمة مكسب من الحرب نفسها.
وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُمْ بِاللّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }الأنفال41
الانفاق تكون الخمس من الغنيمة أي المكسب.
وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَوينفق المؤمنون العفو من مالهم أي الزائد
الانفاق تكون الخمس من الغنيمة أي المكسب.
وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَوينفق المؤمنون العفو من مالهم أي الزائد
كلوا من ثمره اذا أثمر واتوا حقه يوم حصاده.
مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ ...
غير طبعا القرض الحسن بدون تهديدات بالسجن لاقامة مشروعات من هذه الكميات الضخمة من الأموال المذكورة بالاعلى تقضي على الفقر بالكامل.
طبعا المحرفين ابتكرو كل الحيل لالغاء الانفاق. فبدل ان تكون الانفاق من الغنيمة اي المكسب الحلال فسرو الغنيمة انها مكسب من سرقة من نعتدي عليهم بالغزو والغزو اساسا محرم في القرآن (ولا تعتدوا) وجعلوا الانفاق فقط من المال الذي لا يستخدم ويمر عليه الحول ونسبة بسيطة منه ايضا. المهم هذه الشروط مستحيلة. فكل الناس أموالها اما مكسب شهري. واذا في مدخرات فهي تستخدم في البنك ويتاجر بها. وبالتالي لا يوجد لا الخمس من المكسب ولا العفو من المدخر وانتهت الزكاة وانتشر الفقر, غير انفاق الزكاة على نشر منهج انجلترا الصهيواسلامي اي الاسلام المزيف المشوه الذي يدعو للانعزال والتقسيم وتحويل الاسلام لدين اقليمي يدعو للكراهية (من أحب قوما حشر معهم) والخلاف والهجوم والغزو بدوي متصحر لا يقبله الجميع فيبقى كقسم صراعي بدلا من الاسلام الحقيقي العالمي الوسطي الذي يجمع الناس (الوهابية التي نشرها عبدالوهاب العميل البريطاني)
طبعا ومن ينطبق عليه الشرط يدفع اثنين ونصف بالمئة بدلا من الخمس كحد أدنى. وبدلا من انفاق العفو كحد أقصى كما في القرآن.
نسيت أذكر آية تحريم الاعتداء التي حذفتها الصهيوهابية (وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين) قالوا انها منسوخة ومحذوفة من القرآن وبدل منها حديث يكفر من لا يعتدي والعياذ بالله (من مات ولم يغزو ولم تحدثه نفسه بغزو مات على غير ملة محمد) والغزو هو الهجوم وليس الدفاع.
ممتاز
ReplyDeleteفى الحقيقة أفكار حضرتك ثورية وغير مطروقة من قبل
ReplyDeleteولكنها جديرة بالتأمل والتفكير
تحياتى
إستمر
صدقت
ReplyDelete