وجدنا مكان الطائفتين اليهود والنصارى اللتان نجح الرسول في التاليف بين قلوبهم والدمج بينهم

من يسمون بالفلاشا يهود ومسيحيين ومسلمين في نفس الوقت. وهم ينفون عن انفسهم انهم يهود ويختلفون كثيرا عن اليهود. يلبسون عمامة الرسول سنة محمد ابا زيد الحقيقي. ويقومون بطقوس اليهود والنصارى والاسلام في نفس الوقت. ولا يوجد مشابهين لهم.

يقولون انهم ابناء مملكة سبأ التي دخلت الاسلام على يد سليمان.

اين تم تجميع وتوحيد الطائفتين الموجهان لهما القرآن اليهود والنصارى وكانا مختلفين وذكرالله ان الرسول نجح في التاليفبين قلوبهم واصبحوا بنعمته اخوانا؟

لم يحدث هذا غير في الوادي المقدس في الحبشة حيث كان ابراهيم أبرهة الحبشي الذي حطم صنم اللات في المكعب في ارض الأعراب. أنهم سكان وادي النيل المقدس وبقي منهم محتفظا بكلا طقوس اليهودية والنصرانية في نفس الوقت. والله أعلم.

نحتج لتعمق اكثر ومعرفة أكثر بهم وبعاداتهم المصرية القديمة الاسلامية اليهودية المسيحية.

نذكر أن اسم الرسول في القرآن ايضا هو ابو زيد كما في آية (وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرا وكان أمر الله مفعولا ( 37 )

وكل الاشعار الدينية القديمة في كل الشرق الاوسط والاقصى تبدأ بمدح أبو زيد بشكل غريب. فأكيد هو ليس مجرد رجل يصارع من أجل الحكم ايام الفاطميين كما ضللو الناس ولا يوجد ذكر لفاطميين في اشعار ابو زيد الدينية الشعبية. طبعا بسبب انقلاب القطبية الدوري الذي يحدث كل 600عام ويجعل الله اعاليها اسافلها وتطلع الشمس من المغرب كل مرة وهذا يؤثر على ذاكرة البشر ووعيهم فلم يعودوا يعرفوا الاصل من التزييف. كما حدث قبل ابراهيم فنسى الناس مكان البيت وبوأه الله مكان البيت العتيق مرة أخرى.

طبعا انا لا ازكي هؤلاء لان الشيطان ضلل الجميع لكن قد يكون ثقافتهم المختلطة خي يوصلنا لشيئ أكبر.

اللهم بوئنا مكان البيت.