الهوى هو الراي الاناني. تقديم المصلحة الشخصية على المصلحة العامة لدرجة الاضرار. الايمان بالحساب واليوم الاخر نتيجته ومعناه وضع اعتبار الحقوق العامة فوق المصالح الشخصية. لهذا لا يعمر مساجد الله اي من يخدمون منطقة السجود والخضوع لقوانين الرب الا من امن بالله واليوم الاخر. ولا يساوى مع من يعتبر خدمة البيت هي فقط بسقاية الحاج جعة وتقديم خدمات عمرانية للزوار. لان فكرة نموذج البيت الذي يوفر جنة للناس يعيشون فيها ويطعمهم من جوع ويؤمنهم من كل المخاوف اكبر من مدركات من لا يؤمنون بالحساب. ولقد اعطى الله ورسوله الفرصة للكفار لحكم البيت وفشلو ولم يقدمو نموذج للحياة ناجح ولم يعد البيت مركز جذب للانظار رغم ما فيه من ايات وتقنيات نافعة وصدوا الناس عن المسجد الحرام. والهدي اصبح معكوفا ان يبلغ محله اي لا يوجد ثروة غذائية كافية لاستقبال اعداد الطلاب الحجاج راغبي تعلم العلوم والتقنيات الالهية كالاهرامات القدور الراسيات التي توفر انهار باريال الرياح وطاقة كهربية ليتخذون مصنع كمصانع صهر والانة الحديد ملك داوود في السودان. وذلك لان الله لا يحكم على الناس الا بعملهم وليس معتقداتهم ما لم تؤدي معتقداتهم الى الفشل والضرر. مثلا كفر الذين قالو ان الله ثالث ثلاثة لما فعلوه وقتها من اجرام مثل تحليل الصيد واكل صيد البر من لحوم وطيور في الاشهر الحرم والتكاثر مما يؤدي لتدمير الحياة والطبيعة وكان هذا سبب قرار اعادة ادارة البيت الحرام للمؤمنين بالفكر والقانون الجديد وقتها. فهم يعودو مسلمين مسالمين بسبب افعالهم وليس مجرد معتقداتهم. فمجرم كافر عكس مسالم مسلم بغض النظر عن معتقداته. افنجعل المسلمين كالمجرمين، والاعراب كانو لا يؤمنون بالله لكن مسلمين وهم لا يشهدون ان الله اله اصلا. قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولو اسلمنا. مسلمين غير مؤمنين. وفي اية اخرى مجوس ومع ذلك مؤمنين
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ .... مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) ﴾.
ومؤمنين غير مؤمنين بالله. يا ايها الذين امنوا امنوا بالله وبالرسول. يدعو المؤمنين المؤامنين ان يؤمنوا ويطمئنوا لقانون الله ولمبعوثه. بطريقة العرض والطلب وما ينفع الناس فعليا اكثر هو ما يمكث في الارض والباقي زبد.
في الصورة معمري المسجد الحرام الحقيقيين. محلقين رؤوسهم ومقصرين لابداء التواضع لخدمة السائحين والطلبة الحجاج لتعلم علوم الارض المقدسة. وهو نفس لباس الكهنة البوذيين والهندوس ابناء وتلامذة الحضارة النبوية النوبية المصرية القديمة.
No comments:
Post a Comment